أضرار اتباع الطرق الشعبية لتبييض الأسنان

حرير- يسعى البعض إلى تبييض أسنانهم باستخدام طرق ووسائل مختلفة، مع أن بعضها لا يعطي النتيجة المطلوبة ويمكن أن يلحق الضرر بالصحة.

وتشير طبيبة الأسنان الينا خيلو في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن من بين هذه الوسائل معاجين خاصة لتبييض الأسنان.

وتقول: “من جانب هذه المعاجين آمنة، لأنها خضعت لاختبارات سريرية، ولكن من جانب آخر، هي مخصصة للاستخدام لفترة محدودة. أي يمكن استخدامها لمدة أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى. لذلك إذا استخدمها الشخص بشكل منتظم لفترة طويلة من الزمن (شهر أو أكثر)، فإن ذلك يمكن أن يلحق الضرر بالأنسجة الصلبة للأسنان لا يمكن إصلاحه”.

كما أنه وفقا لها، تلحق الطرق الشائعة لتبييض الأسنان باستخدام الليمون وحمض الليمون مع الملح أو الصودا لفرك مينا الأسنان ضررا كبيرا أيضا.

وتقول: “لا يأخذ الجميع في الاعتبار أن هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان، وتلف المينا وتبييض غير متساوي. ومن الصعب بعد ذلك استعادة الحساسية بعد هذه الإجراءات”.

وبالإضافة إلى ذلك، يشكل استخدام بيروكسيد الهيدروجين في تبييض الأسنان في ظروف المنزل خطورة على صحة تجويف الفم، وقد يسبب حروقا في الغشاء المخاطي وزيادة الحساسية.

وتقول: “واستخدام الكربون المنشط هو طريقة متخلفة وخطرة لتبييض الأسنان، لأنه يلحق الضرر بمينا الأسنان وبالغشاء المخاطي أيضا”.

وتشير إلى أن بعض الطرق الشعبية الأخرى المستخدمة في تبييض الأسنان يمكن أن تسبب ترقق المينا ونزف اللثة وطفح تحسسي وتهيج الغشاء المخاطي في تجويف الفم.

مقالات ذات صلة