بالذكاء الاصطناعي.. المخابرات الأميركية تحقق قفزة في التتبع

حرير- قطعت الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية #الأميركية شوطا كبيرا في تحديد دقة #الموقع_الجغرافي للأهداف المتحملة، عبر #الذكاء_الاصطناعي.

وليس هذا فحسب، إنما تقدمت #الاستخبارات الأميركية كثيرا في مجال أتمتة العمل، كما يقول مديرها فرانك ويتوورث.

وجاء هذا الأمر بعدما تولت الوكالة الاستخبارية إدارة أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع الأميركية منذ يناير الماضي واسمه “مافين”، بحسب موقع “ديفينس نيوز”.

وقال فرانك ويتوورث: “لقد حققنا خطوات كبيرة” في دقة تحديد الموقع الجغرافي.

ما هو مشروع مافين؟

استحدث مشروع “مافين” في عام 2017، لجمع البيانات والصور والفيديوهات بالحركة الكاملة من أنظمة غير مأهولة مثل الطائرات المسيرة وغيرها، ثم معالجتها وتوظيفها لتتبع الأهداف بطريقة سريعة للغاية.

ضمن مجتمع الاستخبارات الأميركي، تتولى الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية مهمة معالجة وتحليل الصور التي تجمعها الأقمار الاصطناعية وغيرها من الأدوات الجوية للرصد مثل المسيّرات، بالإضافة إلى رسم الخرائط.

لم يخض ويتوورث كثيرا في تفاصيل مشروع “مافين” لأسباب أمنية، لكنه أشار إلى أن القادة العسكريين متحمسون للغاية لنمو هذا الأداة.

لفت إلى أن الوكالة الاستخبارية ستوسع تعاونها مع الأوساط الأكاديمية والصناعية لتطوير المشروع.

رصد الأهداف داخل الصور

الغاية من وراء المشروع كله هي زيادة قدرة الذكاء الاصطناعي على رصد الأهداف داخل الصور. وعلى سبيل المثال، استخدمت الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية سيناريوهات من الحرب المستعرة في أوكرانيا لتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي في “مافين” وغيرها من البرامج.

 

مقالات ذات صلة