الخصاونة يوجه لإنجاز البنية التحتية لمشروع التلفريك في عجلون خلال شهر

حرير  – افتتح رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، امس، مستشفى الإيمان الحكومي الجديد بمحافظة عجلون بسعة 250 سريرا، وبكلفة 40 مليون دينار، وجال في أقسام المستشفى، يرافقه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري ومحافظ عجلون ونواب المحافظة والأمينان العامان لوزارة الصحة.
وتبادل الخصاونة الحديث مع مرضى ومراجعين وكوادر طبية وتمريضية وعاملين في المستشفى، حول خدماته، مؤكدا ضرورة تقديم أفضل الخدمات والرعاية لأهالي المحافظة.
الهواري، لفت إلى أنّ هذا الإنجاز يأتي في سياق منجزات الوزارة الصحة خلال عام، اذ افتتحت خلالها 6 مستشفيات، هي: بالإضافة لمستشفى الإيمان، مستشفيات: الطفيلة والجراحات التخصصية ومركز سميح دروزة للأورام والقضائي النفسي، والرويشد الحكومي الذي جاء ضمن المبادرات الملكية السامية.
وقال الهواري إنه وبرغم ما بذلته الوزارة من جهود مضنية، للحد من تداعيات جائحة كورونا على النظام الصحي لكنها تمكنت في الوقت ذاته من افتتاح وتوسعة أكثر من 35 مركزا صحيا، من عقربا شمالا حتى العقبة جنوبا ورفدها بالكوادر، وافتتاح مراكز ذات خدمات نوعية كالتصلب اللويحي والسكري ومختبرات وظائف الرئة في الشمال والوسط والجنوب.
كما جرى تطوير العديد من الخدمات وتوسعتها في عدة مستشفيات كخدمات الأشعة العلاجية والإسعاف والطوارئ والعيادات، وإضافة 60 سريرا كتوسعة لغسيل الكلى، وتركيب أجهزة رنين مغناطيسي وتصوير طبقي في عدة مستشفيات، وتوسعة وصيانة أخرى.
ورفدت الوزارة، مستشفى الإيمان الحكومي بكوادر صحية، تشمل اختصاصات طبية وتمريضية ومختبرات وأشعة، وتزويد المستشفى بالإداريين والخدمات المساندة لتشغيله بكفاءة، وتدريب وتأهيل هذه الكوادر.
وبدأ المستشفى باستقبال حالات مرضية، احتاجت للإدخال قبل نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي وأجريت فيه عمليات جراحية، بعد قيام الوزارة بتزويد أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية وغرف المرضى والعناية الحثيثة والعمليات وغيرها من الأقسام، بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاث، إيذاناً ببدء العمل في أقسام المستشفى.
ولفت الوزير إلى الخطة التي أعدتها الوزارة لتشغيل المستشفى تدريجيا، وتضمنت دورات تدريبية وتأهيلية للعاملين، وفترة تجريبية وتقييمية لتشغيله على مرحلتين، بدأتا بتشغيل أقسام الطوارئ وأقسام أخرى وعيادات خارجية ومختبرات، وصولاً لتشغيل المستشفى بشكل كامل.
وأشار إلى المباشرة بأعمال تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة للمستشفى بعد أسبوعين، وتستمر لسنة، لافتاً إلى أنّ أعمال التنفيذ ستشمل المخازن ومكاتب الإدارة والقسم التعليمي الذي سيحتوي على مسرح ومكتبة وقاعات تدريسية، وإضافات لقسم الأشعة، ومبنى لمواقف سيارات.
وتبلغ مساحة المستشفى 42 ألف م2، بسعة 250 سريرا قابلة للزيادة إلى 300، ويحتوي على قسم للطوارئ والإسعاف بـ45 سريرا بزيادة 27 عما كان يحتويه المستشفى القديم، وقسم للخداج بـ24 حاضنة وبزيادة 14 حاضنة، وقسم للعناية الحثيثة بـ12 سريرا بزيادة 7، واستحداث قسم جديد للعناية القلبية الحثيثة بـ11 سريرا.
كما يحتوي المستشفى، الذي بلغت كلفة تنفيذه 27 مليون دينار، وتجهيزه بالأجهزة الطبية والأثاث 13 مليونا، على قسمين للباطني والجراحة للنساء بـ52 سريرا وللرجال بـ52 أيضاً، بزيادة عما كان يحتويه المستشفى القديم وبلغت 75 سريرا لمجموع أسرة القسمين، وقسم للعمليات يحتوي على 7 غرف عمليات مقارنة بـ3 في المستشفى القديم، وقسم للكلى بـ23 سريرا.
ويحتوي المستشفى أيضاً على قسم للتلاسيميا بسعة 8 أسرة، وقسم للأطفال بـ26 سريرا، و23 عيادة مقارنة بـ11 في المستشفى القديم، وضاعفت أسرة قسم التوليد لتصل إلى 22 سريرا.
وكانت وزارتا الصحة والأشغال العامة والإسكان، افتتحتا في حزيران (يونيو) الماضي المرحلة الأولى من تشغيل مستشفى الإيمان عجلون الجديد؛ لتدريب وتأهيل الكوادر الصحية وضمان الجهوزية العالية عند تشغيله.
الى ذلك، تفقد الخصاونة، مشروع تلفريك عجلون، مؤكدا خلال جولته هناك، أهمية تسريع الإجراءات لإنجاز هذا المشروع الحيوي والمهم، الذي ستكون له عوائد على أهالي المحافظة وتوفير فرص عمل لشبابها، بالإضافة لتنمية الحركة السياحية للمحافظة وجذب الاستثمارات إليها.
ووجه وزارة الأشغال لضرورة إنجاز البنية التحتيَّة وتوسعة وتعبيد الشوارع المحاذية لمحطتي الانطلاق والوصول لمشروع التلفريك خلال شهر؛ تمهيدا لتشغيل المشروع وضرورة التأكد من منظومة الأمن والسلامة العامة التي اعتمدت لكابينات الركاب قبيل التشغيل الفعلي للمشروع.
واستمع الخصاونة من مدير عام المناطق التنموية رئيس الفريق الفني المشرف على المشروع، المهندسة أروى الحياري، التي أشارت إلى الانتهاء من الأعمال لاستلام منظومة التلفريك رسمياً الإثنين المقبل.
وأوضحت أن مشروع التلفريك يمتد على مسافة 2.5 كلم من محطة انطلاق اشتفينا إلى محطة وصول القلعة، ويضم 40 كابينة، سعة كل واحدة 8 ركاب، ومدة الرحلة نحو 9 دقائق بالاتجاه الواحد.-(بترا

مقالات ذات صلة