النائب العرموطي: لماذا يصمت الوطني لحقوق الانسان والنقابات والاحزاب عن اعتقالات الرأي؟

حرير- انتقد النائب صالح العرموطي صمت المركز الوطني لحقوق الانسان عن توقيف المواطنين بالمراكز الامنية والسجون لمدة طويلة بدون محاكمة بشكل يخالف الدستور والقانون  , متسائلا لماذا لايقوم المركز بدوره بالدفاع عن المواطنين .

واضاف العرموطي هناك  عدد كبير من المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي مثل رئيس بلدية معان الاسبق ماجد الشراري وايمن الفناطسة وعمر ابو رصاع والمهندس عبد الطواهية وحمد الخرشة  .
وقال العرموطي ان المرحلة الحالية غير مسبوقة  ولم يكن هذا التضييق موجودا   ابان الاحكام العرفية ,لقد اصبحت الاعتقالات على النية لكل من ينتقد السلطات بالضد من الدستور الاردني الذي منح المواطنين حق التعبير عن رايهم بحرية .
وتساءل العرموطي باي حق يتم تحويل المواطنين الذين يعبرون عن رايهم من المحاكم النظامية لمحكمة امن الدولة وتوقيفهم لاشهر دون محاكمة ؟
واشار العرموطي ان ضمانات المحاكمة العادلة غير متوفرة في محكمة امن الدولة واحكامها يعتريها البطلان وهذا يخالف حقوق الانسان .
كما تساءل العرموطي باي حق يتم توقيف المواطنين من قبل الحكام الاداريين بعد اطلاق سراحهم من قبل القضاء وفرض كفالات عليهم بمبالغ تصل الى 200 الف دينار؟ لافتا الى ان تلك الاجراءات ساهمت بتراجع الاردن على المؤشرات الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
وانتقد العرموطي ايضا غياب دور الاحزاب السياسية والنقابات المهنية ولجان الحريات في النقابات المهنية عن ما يجري بالمملكة.

مقالات ذات صلة