منفذو السطو بالأردن يستغلون الشتاء

اعتبر الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء المتقاعد عبد المهدي الضمور، الثلاثاء، أن منفذي عمليات السطو على المؤسسات المصرفية المطموع فيها بالأردن، ومنها البنوك، يستغلون فترة انشغال الناس في الشتاء، لتنفيذ عملياتهم.

وقال الضمور  إن منفذي عمليات السطو، يستغلون “فترات الغفلة” ومنها فترة الشتاء، والظروف الجوية الصعبة، التي يضطر المواطنون فيها للبقاء بمنازلهم فترة أطول، لتنفيذ عملياتهم.

وأوضح أن غالبية عمليات السطو المسلح التي شهدها الأردن، كانت غير متقنة، ولا مخطط لها، ما يوصل إلى أن مرتكبيها أفرادا وليسوا منظمين.

واستطرد الضمور قائلا: إن “جانب الردع من قبل الجهات الأمنية موجود، ما يدفع العديد من المخططين لارتكاب جرائم سطو في قادم الأيام، إلى إعادة النظر في ذلك، أو العدول عن قرارهم”.

وشجّع قانون العفو العام، أردنيين ليسوا على قدر كاف من الاطلاع، بالتفكير في تنفيذ عمليات سطو قبل صدور العفو، بغية شمولهم فيه، وفقا للضمور.

وبحسب الخبير الأمني، فإنه من المرجح، عقب خروج العديد من ذوي الأسبقيات، بعد صدور قانون العفو العام، أن تزداد بعض قضايا السرقات.

وحث الضمور، الأجهزة الأمنية، إلى متابعة ذوي الأسبقيات ممن يشملهم العفو، في سبيل عدم تكرار قضاياهم التي ارتكبوها سابقا.

وختم الضمور حديثه، في أن هنالك قصورا من البنوك والشركات، في أخذ الاحتياطات اللازمة لحماية منشآتهم من التعرض لعمليات سطو محتملة.

مقالات ذات صلة