سبب التسمم في جرش “غير معروف” حتى اللحظة بانتظار نتائج الفحوص

حرير _ قال مدير مديرية الصحة البيئية في وزارة الصحة أيمن مقابلة، إن سبب التسمم في قرية جبّة في محافظة جرش والذي أصاب أكثر من 40 شخصا غير معروف حتى اللحظة، والأمر المشترك بينهم هو الحصول على المياه من مصدر مائي معين خاص.

أما مدير صحة جرش محمد الطحان، فأشار عبر برنامج “صوت المملكة” إلى وجود 30 طفلا مشتبه بإصابتهم بتسمم في جرش من أصل أكثر من 40 شخصا، وتتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاما.

وقال مدير مستشفى جرش الحكومي صادق العتوم لاحقا لـ “المملكة“، إن 52 حالة راجعت مستشفى جرش الحكومي، كمشتبه بتعرضهم للتسمم منذ يوم الاثنين، تبقى منهم 5 أشخاص يتلقون العلاج داخل المستشفى.

مقابلة أوضح أن أغلب الحالات موجودة في مدرسة معينة وتُسقى من المصدر المائي ذاته.

وأشار مقابلة إلى الحصول على عينات من محطة تحلية المياه الخاصة، وأُجري عليها فحص فيزيائي حسي نظري لاختبار الرائحة واللون والطعم والعكورة والشوائب، أما “الفحص الثاني فهو فني قاعدي على المواصفات مخبري يتكون من الفحص الجرثومي”.

وقال مقابلة إن مصدرا اكتشفت الوزارة اليوم (الثلاثاء) أنه غير مرخص من وزارة الصحة في قرية المصطبة بجانب جبة وأُغلق احترازيا، مضيفا “وجدنا في المصدر أكواب مياه تتعامل بها محطة التحلية وتبيعها للمدرسة وهو قيد الترخيص ويبيع المياه”.

“لم نترك مصدرا مائيا في قرية جبّة كاملة لم نأخذ منه عينات … وأُخذت عينات من الخزانات، والنتائج شبه النهاية ستخرج خلال 30 ساعة”، وفق مقابلة.

وقال مقابلة إن فحوصا تحتاج إلى 18 ساعة، أما فحص الزراعة فيحتاج إلى 48 ساعة، لكن فحص الفطريات يحتاج من 3 أيام إلى 7 أيام.

الطحان أشار إلى أن الحالات تسكن منطقة واحدة والعامل المشترك بينهم هو الماء، وقال “أخذنا عينتين الأولى جرثومية والثانية كيميائية”.

وأوضح الطحان أن العينة الجرثومية بحاجة إلى 12-24 ساعة.

وأُخذت العينات من محطة تحلية المياه، ومنازل المصابين، وفق الطحان الذي أشار إلى توجه فريق من قسم البيئة والغذاء والصحة المدرسية إلى المدارس والأسواق والمحال التجارية ومحل بيع مياه للكشف عليها.

المملكة

مقالات ذات صلة