صلاح ومانيه يقودان ليفربول للفوز أمام سيتي
قلب ليفربول الانجليزي تأخره بعد دخول نجميه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه وفاز على مواطنه مانشستر سيتي 2-1، أول من أمس، في نيوجيرزي ضمن سلسلة مباريات كأس الابطال الدولية في كرة القدم.
وخلافا لسيتي الذي افتقد نجومه المشاركين في مونديال روسيا 2018 الاخير، حمل الثنائي صلاح ومانيه فريق المدرب الالماني يورغن كلوب الذي دفع بهما بعد الاستراحة.
وقال كلوب الذي خسر فريقه مباراته الاولى ضد بوروسيا دورتموند الالماني “أعجبني الشوط الثاني، لكن الاول ليس كثيرا. لاحظنا الفارق بعد دخول ساديو. ارسل كرات خلفية وصعب الحياة (عليهم)”.
على ملعب “ميت لايف” في ايست راثرفورد وأمام 52635 متفرجا، افتتح لوروا سانيه، المبعد عن تشكيلة المانيا في المونديال، التسجيل لسيتي (57). لكن النجم المصري عادل بعد دقيقة من نزوله بكرة رأسية (62). وفي الوقت بدل الضائع، حسم مانيه المواجهة من نقطة الجزاء (90+3).
وبدوره، لم يكن الاسباني بيب غوارديولا راضيا عن الارضية الموقتة في ملعب يستخدمه فريقا نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس في دوري كرة القدم الاميركية.
وعبر غوارديولا عن ارتياحه لعدم تعرض اي من لاعبيه للاصابة “حصل هذا في موسمي الاول مع برشلونة وكنت غاضبا كثيرا”.
وتابع “أصبحت رجلا ناضجا اكثر. أرى الجانب الاخر. هذه تجارة. نصلي قبل المباراة كي لا نتعرض لاصابات وهذا ما حصل”.
أما كلوب فعلق على الارضية، قائلا “الافضل ان ترمي الكرة بدلا من تمريرها في هذا الملعب”.
وعن غياب معظم لاعبيه الاساسيين في الجولة الاميركية، اضاف غوراديولا “تعلمت عندما كنت طفلا صغيرا في اكاديمية برشلونة الا اختلق الاعذار. نحن سعداء كناد لامتلاك 16 لاعبا مع منتخباتهم الوطنية. هذه علامة ايجابية للنادي”.
وأدرك المهاجم التشيلي اليكسيس سانشيس الشباك وقاد مانشستر يونايتد الانجليزي الى الفوز على ميلان الايطالي بركلات الترجيح 9-8، بعد تعادلهما 1-1 في كارسون أمام 21742 متفرجا.
وبعد تقدم الشياطين الحمر عبر سانشيس باكرا (12)، عادل ميلان بسرعة عبر لاعب وسطه الاسباني سوسو (15).
وكان لافتا في ركلات الترجيح اهدار يونايتد اربع مرات وميلان خمس مرات، ما اضطر الفريقين لاستخدام لاعب واحد أكثر من مرة، فسجل الاسباني اندير هيريرا والبرازيلي اندرياس بيريرا هدفين.
وقال حارس المرمى البرتغالي جويل بيريرا الذي ناب عن الاسباني دافيد دي خيا والارجنتيني سيرخيو روميرو، انه يأمل في حجز مكان في تشكيلة المدرب مواطنه جوزيه مورينيو بعد تألقه في صد الركلات “كنت هنا في الاشهر الـ18 الاخيرة، والمدرب وثق بي. يريدني ان العب ويعتقد انه الوقت المناسب بالنسبة لي”.
وتابع “سأكتشف الاسبوع المقبل أين سألعب الموسم المقبل”.
وأصر الارجنتيني ماوريسيو بوشيتينو مدرب توتنهام انه سيتأقلم مع غيابات لاعبيه الدوليين، وذلك بعد فوه الكبير على روما الايطالي 4-1 في سان دييغو أمام 18861 متفرجا.
ورغم مشاركة الدنماركي كريستيان اريكسن، الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين والكولومبي دافينسون سانشيس، غاب هداف المونديال الاخير هاري كاين، بطل العالم الحارس الفرنسي هوغو لوريس ولاعب الوسط ديلي آلي الذين حصلوا على وقت راحة اضافي بعد انجازاتهم في روسيا.
ومن بين المنتخبات الاربعة التي بلغت نصف النهائي في كأس العالم، تمثل الفريق اللندني بتسعة لاعبين، معظمهم لن يكون قادرا على المشاركة في المباراة الافتتاحية للدوري الانجليزي ضد نيوكاسل يونايتد في 11 آب (اغسطس) المقبل.
وبعد تقدم روما عبر المهاجم التشيكي باتريك شيك (3)، سجل فريق شمال لندن رباعية حملت توقيع الاسباني فرناندو ليورنتي (9 و19) والبرازيلي لوكاس مورا (28 و44).
وقال بوشيتينو “الظروف مختلفة (هذا الصيف) لأن اللاعبين بحاجة الى الراحة وفترة للتعافي بعد أكثر من 12 شهرا من المسابقات”.
وأضاف “لست في وارد الشكوى. اتفهم انهم بحاجة الى 21 يوما بعيدا عن كرة القدم.. بالطبع هذا عائق كبير لان تحضير الموسم بهذه الطريقة سيكون صعبا لهم. لكن علي ان اتأقلم”.
وفي المقابل، قال مدرب روما اوزيبيو دي فرانشيسكو “كانت بدايتنا جيدة، برغم اني لم احب كيف دافعنا في الجزء الثاني من الشوط الاول. لم نكن منظمين بما فيه الكفاية”.
في فيلادلفيا وأمام 32105 متفرجين، سيطر يوفنتوس بطل ايطاليا على بايرن ميونيخ بطل المانيا، وهزمه بهدفين حملا توقيع المهاجم الشاب اندريا فافيلي (21 عاما) القادم من اسكولي (32 و40).
وحقق بوروسيا دورتموند فوزه الثاني بركلات الترجيح على بنفيكا البرتغالي 4-3 بعد تعادلهما 2-2 في بيستبورغ وامام 16171 متفرجا. وتقدم دورتموند سريعا بثنائية ماكسيميليان فيليب (20 و22)، قبل ان يعادل بنفيكا في الثاني عن طريق اندريه الميدا (51) والفا سيميدو من غينيا بيساو (69).
-(أ ف ب)