مزارعو وادي الاردن يشتكون “التسلط” وتحويل حصصهم المائية لمزارع متنفذين

طالب مزارعو وادي الاردن وتحديدا منطقة الأغوار الشمالية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ووزير المياه منير عويس بالتدخل في حلّ مشكلة المياه التي يعانونها عبر زيادة حصّتهم من المياه.

وقال المزارعون  إنهم يشعرون بـ “تسلّط” المسؤولين عن توزيع المياه من خلال تخفيض حصّتهم منها، الأمر الذي أدى لجفاف ثمار الليمون والبرتقال بشكل يُعرضهم لخسائر فادحة في ظلّ الأوضاع التي يعيشونها. وأشار المزارعون إلى أن سلطة وادي الاردن قامت بتخفيض حصص البيارات العائدة لهم إلى ثلاث مرات في الاسبوع بدلا من ستّ ساعات يوميا، ما يعني انخفاضها للنصف وتحويل المياه إلى بيارات أخرى يمتلكها “متنفذون”، لافتين إلى تنفيذهم عدة اعتصامات من أجل تسليط الضوء على مشكلتهم دون أيّ نتيجة.ومن جانبه، قال أمين عام سلطة وادي الأردن، المهندس علي الكوز، إن هناك ظروفا طارئة أدت لتخفيض ساعات الري، فيما ستقوم السلطة باعادة الدور كما كان عليه سابقا اعتبارا من يوم الجمعة القادم.

وأضاف الكوز إن المملكة تواجه ظروفا قاسية أجواء حامية نتيجة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، اضافة إلى انخفاض جريان نهر اليرموك بعد عودة الهدوء إلى عدة مناطق في سوريا. ولفت الكوز إلى أن الوزارة تعمل حاليا على ايجاد مصادر بديلة خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن اللجوء السوري حمّل المملكة أعباء اضافية من ناحية المياه.

مقالات ذات صلة