شراكة بين الشرطة المجتمعية و”حرير” لدعم أطفال مرضى السرطان

مندوبا عن عطوفة مدير الأمن العام رعى مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام العميد تيسير حجازين يوم الأحد الماضي حفل اطلاق مبادرة “كلنا شركاء مع حرير” في قصر الثقافة/ مدينة الحسين للشباب، وبحضور اعضاء المجالس الأمنية المحلية لاقليم العاصمة وعدد من فئات المجتمع المحلي والجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني ومندوبين عن الاجهزة العسكرية من المديرية العامة للدفاع المدني والدرك والتوجية المعنوي/ القوات المسلحة.

استهل الحفل بالترحيب بجميع الأطفال المعنين بالمبادرة من أطفال مرضى السرطان، وتم تعريف الحضور بالمبادرة والغاية التي تسعى إليها من اعادة البسمة للأطفال المرضى.

وفي كلمة ألقاها راعي الحفل العميد حجازين بين فيها استراتيجية جهاز الأمن العام، قال: أننا نسعى لايجاد وخلق شراكات حقيقية مع كافة المبادرات الشبابية الهادفة وقد خصصت المديرية لذلك حيزا كبيرا ضمن استراتيجيتها وخططها وبرامجها من خلال إدارة العلاقات العامة والاعلام والشعب والأقسام التابعة لها والمنتشرة في كافة مناطق المملكة إضافة لباقي وحدات الأمن العام واسعة الانتشار والمدعمة بكوادر بشرية مدربة ومؤهلة وعلى درجة عالية من الكفاءة والحس بالمسؤولية المجتمعية.

وأضاف، ان توجيهات قيادة الجهاز جاءت بتوصيات ملكية ساميه تقضي بضرورة مشاركة المجتمع المحلي كافة المبادرات والوقوف إلى جانبهم ودعمهم وتقديم المساعدة والعون لهم متى تطلبت الحاجة لذلك، والعمل معهم على خلق مبادرات مجتمعية تنمي الحس بالمسؤولية وتخدم الصالح العام وتعود بالنفع والفائدة على المجتمع سواء كانت المبادرات انسانية أو تقدم خدمات مادية أو معنوية أو ارشادية.

واضاف حجازين أن ما نلمسه اليوم من جهود شبابية في دعم الاطفال من مرضى السرطان وأطفال الشهداء.. هو خلاصة فكر مستنير ينم عن شباب مسؤول من خيرة أبناء هذا الوطن والذي يملك حسا عاليا بالمسؤولية تجاه المجتمع، فهؤلاء الابطال ترفع لهم القبعات ولهم منا عظيم الشكر والامتنان.

وأوضح مؤسس مبادرة “حرير” نهاد الدباس، أنه يسعى من خلال هذه المبادرة لرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى بالسرطان، وإلى تعزيز مشاركة أطفال المجتمع المحلي بالتبرع بخصل من شعرهم من أجل صنع “بواريك” لأطفال مرضى السرطان والذين فقدوا جزء من هويتهم وملامحهم بفقدانهم لشعرهم الطبيعي جراء العلاج.

وفي هذا الصدد تبرع العديد من الأطفال وبرفقة أهاليهم خصل من شعرهم في الفعالية من أجل خدمة الهدف من هذه المبادرة الإنسانية ودعم الأطفال من مرضى السرطان ورسم الإبتسامة على وجوههم.

وكما واشتمل الحفل على فقرة تعريفية بماهية مبادرة “حرير” وتم عرض قصة إنجاز لأحد المستفيدين وتطبيق عملي لفكرة المبادرة على أرض الواقع والتي تمثلت في إلباس الأطفال “باروكة” كبديل عن الشعر الذي فقدوه بسبب المرض.

وقدم فريق المسرح الشرطي التابع لادارة العلاقات العامة والاعلام عرضا مسرحيا لمسرحية ” السير” والتي لاقت إعجاب الحاضرين.

واختتم الحفل بتوزيع الهدايا على الأطفال من قبل راعي الحفل وتكريم القائمين على هذه المبادرة بشهادات شكر وتقدير على جهودهم المبذولة في انجاح هذا الحفل التعريفي التوعوي، وتم تبادل الدروع وتكريم راعي الحفل ومؤسس المبادرة.

مقالات ذات صلة