لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني غاضبة بسبب تصريحات “عزام الأحمد”

أعرب رئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني، محمد الظهراوي عن تقديره وتثمينه لموقف النائب الأردني خليل عطية وقطعه حديث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد؛ خلال اجتماعات البرلمان العربي.

ووفق موقع (خبرني) الأردني، كان عزام الأحمد، وأثناء حديثه أمام البرلمان العربي، قال: “أحبطنا صفقة القرن وحدنا واصطدمنا مع أمريكا” ليقطاعه النائب عطية، بالقول “لم تكن وحدكم وجلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني تصدى لصفقة القرن والأردن مناصر قوي للقضية الفلسطينية”.

واستهجن الظهراوي ما أسماه “عدم تطرق عزام الأحمد لأكثر من مرة لموقف الأردن الثابت والراسخ  بقيادة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

وعبر الظهراوي عن امتعاضه الشديد من حديث الأحمد، وقال: “ذلك استثمار المنقوص من الأحاديث ليلبي غاية في نفس المغرضين وتغييب الدور والموقف الاردني المحوري المبذول لصالح القضية الفلسطينية”.

وقال الظهراوي: إن الأردن يشكل شريان حياة للشعب الفلسطيني وتصدى لـ “صفقة القرن ” ولكافة المخططات وتعرض لضغوطات نتيجة مواقفه الثابتة والحازمة التي يتعمد القيادي عزام الأحمد عدم التطرق لها في المحافل البرلمانية.

وختم الظهراوي، حديثه، بالقول: “القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية يزداد حضورها يوما بعد يوم  بفضل جهود الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية وجهوده الحثيثة التى تواصلت بلا انقطاع من  أجل منع  تغييبها عن مسرح السياسة الدولية  في الوقت الذي كان يعتقد فيه الاحتلال الاسرائيلي في عهد بنيامين نتنياهو “وخلال حقبة إدارة ترامب  ان القضية قد دفنت وانه آن الأوان لاعتبار القدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي”.

واعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها لموقف رئيس البرلمان العربي عادل العسومي في رده على عضو اللجنة المركزية لحركة فتح “عزام الأحمد” وتأكيده دعم البرلمان العربي ورئيسه لجهود ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الاردني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وللشعوب العربية في مناصرة فلسطين.
يذكر أن نفس النقاش تقريبًا حدث في جلسة للبرلمان العربي بين عزام الأحمد وخليل عطية، قبل شهرين، وقال الأحمد آنذاك: “إن الشعب الفلسطيني أفشل صفقة القرن وحيدًا دون مساعدة أحد”، ليرد عطية بالقول: إن الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لم يكونوا لوحدهم في مواجهة صفقة القرن، بل الملك عبد الله الثاني تأمر عليه الأمريكان ومن الداخل بسبب مواقفه من صفقة القرن، وهذا ليس منة ولا تحميل جمايل، بل الملك كان مرادفًا مع الفلسطينيين في مواجهة الصفقة

مقالات ذات صلة