الملك يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عمان

وشدد جلالة الملك على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وعدم المساس به.

وأكد الملك ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشددا على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام.

وأعاد الملك التأكيد على موقف الأردن الثابت الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

كما تم بحث العلاقات الثنائية وضرورة استفادة الجانب الفلسطيني من المشاريع الاقتصادية والإقليمية.

وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والوفد الإسرائيلي المرافق

إستمر اللقاء نحو الساعتين ونصف الساعة وطال أكثر مما كان مخطط له. ونقلت الإذاعة عن ديرمر قوله إنه سبق وشارك في عدة لقاءات كهذه لكن اللقاء الأخير بين نتنياهو وعبد الله الثاني كان هذه المرة من أفضل اللقاءات وقد توافق الطرفان على فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الأردن وإسرائيل.

ونقل موقع “واينت” العبري عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن الهدف المركزي من الزيارة هو “إزالة معيقات في طريق مشاريع ثنائية بين الدولتين وتسريع التعاون في الناحية الاقتصادية”. وكشف “واينت” أن وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت قد قام قبل أسبوعين بزيارة سرية إلى عمان في إطار التعاون الأمني بين الجانبين.

مقالات ذات صلة