يوم الصناعة .. الصناعة وسيلة الشعب المتطلع إلى العزة

كتب حاتم الكسواني

اما وقد اعتمدت غرفة صناعة عمان الأول من آب يوما للإحتفال بإنجازات الصناعة والصناعيين،  وكرمت فيه اهم 100مؤسسة صناعية أردنية استطاعت تصدير منتجاتنا الأردنية إلى اسواق 140 دولة من  دول العالم المختلفة وأطلقت مشروع  ارض المعارض ومركز الأعمال، والتي سيتم اقامتها على مساحة 30 دونم قابلة للزيادة والتوسع، حيث ستكون الاولى من نوعها في الأردن، وستسهم في تحويل الأردن الى مركز اقليمي لسياحة الأعمال والمؤتمرات، كما أطلقت رؤية جديدة لحملة صنع في الأردن من خلال إعادة تعريف “صنع في الأردن”  كرمز للجودة  والابتكار لصناعاتنا الأردنية.

وقدمت الصناعة في هذا اليوم مجموعة من المشاريع الاستثمارية الجديدة بقيمة تتجاوز 800 مليون دولار، تبشر بتوفير عدد كبير من فرص العمل تصل إلى ما بين 10 – 15 ألف فرصة  عمل سنويَّاً  .

وبمناسبة إعتماد يوم للصناعة الأردنية فإنني أعلن فرحي بهذا اليوم واغبط أسرة الصناعة بقيادة فريق كتلة إنجاز على ما حققته من إنجازات عظيمة في قطاع الصناعة وتمثل بإقناع الحكومات الأردنية المتتالية بأهمية الشراكة الحقيقية بينها وبين القطاع الصناعي وترسيخ حقيقة أن القطاع هو المولد الأكبر لفرص العمل بواقع نسبة مشاركة تصل إلى نسبة 20 % من حجم العمالة في الأردن .

اغبط هذا الفريق لانه استطاع إقناع الحكومة بأمر أهمية تخفيض كلف الإنتاج الصناعي من خلال مجموعة القرارات التي اتخذتها الحكومة في مجال تخفيض الشرائح الجمركية و التخفيضات الضريبية على القطاع ودعم الصادرات و دفع الحكومة إلى  تزويد المدن الصناعية  بالغاز الطبيعي مرحلة بعد مرحلة   .

اغبط هذا الفريق على ما أنجزه في مجال تأهيل الصناعيين الأردنيين وصناعاتهم للوصول إلى حالة مثالية في مجالات ضبط الجودة والحصول على شهاداتها الدولية ، وتحسين حالة تغليف منتجاتهم وتطوير خطوط إنتاجهم وإداراتهم الصناعية  لتمكينهم من العبور بمنتجاتهم  إلى الأسواق العالمية .

وأعلن فرحي بيوم الصناعة لان أسرة الصناعة ستكون حريصة على تقديم إنجاز وطني يضاف إلى إنجازات قطاع الصناعة في كل إحتفال سنوي بهذا اليوم .

كثيرة هي الأسباب التي تدعونا  إلى أن نغبط أسرة إنجاز  على  ما قدمته  للقطاع الصِّناعي  ولا مجال لحصرها في هذا المقال ، ولكنني أعلن فرحي وغبطتي بيوم الصناعة وبإنجازات غرفة الصناعة والصناعيين الأردنيين  لأنهم بجهدهم الصادق الأمين  قدموا للمواطن و الوطن الأردني  أكثر مما قدموا  لأنفسهم و جسدوا شعارا وطنيا  شموليا لجهد الصناعيين وعطائهم  كانت قد رفعته غرفتهم منذ سبعينيات القرن الماضي ويقول :

” الصناعة وسيلة الشعب المتطلع إلى العزة ”

 

مقالات ذات صلة