رأي حول مسلسل “جن” المعروض على Netflix

 

حرير – كتب أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي (أنور المجالي) رأياً شخصيا حول مسلسل “جن” الذي أثار ضجة إعلامية مساد اليوم، الخميس..

أولاً:

العمل ضعيف من حيث القصة والنص والرواية ويحتوي بعض الأخطاء الإخراجية.

العمل جيد جداً من حيث التصوير والإنتاج. وجيد من حيث التمثيل.

العمل ممتاز من حيث كونه فرصة لشباب أردني نحو مجال العمل الفني، البدايات مهمة … ما في فنان ربح الأوسكار بعدين بدأ مسيرته الفنية، الموضوع بالعكس. وكثير نجوم عالميين بلشو من أعمال وأدوار سيئة جدا أو ضعيفة.

 

ثانياً:

الهيئة الملكية للأفلام؛ للأسف؛ تتنصّل من أي مسؤولية وكأنما الدعم يكون للمشروع الذي لا يهاجم بتاتاً. وليست هذه الطريقة المثلى للعمل ودعم صناعة الأفلام. يمكن مراجعة تصريحات الهيئة السابقة والمعاكسة تماما لتصريحاتها اليوم.

 

ثالثاً:

الأردن في تقرير من كذا سنة، هو من الدول الثلاث الأولى عربيا في متابعة المواقع الإباحية. وبنسبة ٨٠% أتوقع. وأرقام قضايا التعاطي زادت بنسبة ٤٠% وقضايا الإتجار ٥٥% في ٢٠١٨. ونهاية، كدراسة شخصية … ٩٩% من الشعب الأردني لازم يتمضمض بكلوروكس كل يوم الصبح من قد ما لسانه زفر.

 

وعليه، فالهجوم على العمل لهذه الأسباب ضعيف برأيي.. لكنه كإنتقاد مشروع جداً … خصوصاً وأن “أغلب” هذه المشاهد لم يكن لها أي إضافة نوعية للعمل.

 

رابعاً:

العمل على الأغلب راح يكركب الأهالي والمدارس الخاصة، وممكن يضرب السياحة المدرسية الداخلية المنتظمة في البتراء تحديداً.

 

خامساً:

آه صراحة فهد كان مستعجل شوي.

 

سادساً:

يا جماعة الإنتقاد مشروع، وتبادل الآراء صحي ومهم. مشروع لشباب صغار مع شركة عالمية يحتمل الصواب والخطأ … لكن الهجوم عليه من منحى “لا نريد أن نرى خطايانا أمامنا” أو “حالات فردية دخيلة” غير منطقي.

 

النص لا يمثل نصاً أردنياً … والحالات لا تمثل “كامل” المجتمع الأردني ولا طلاب المدارس الخاصة أو زوار البتراء من الطلاب … ولكنها موجودة. والمسلسل يحمل حالات كثيرة، كالجن، والطلاق، والزواج الثاني، وفقد الأم والأخ، وغيرها. وليس مقتصراً على ما يُهاجم بسببه.

 

الأحداث لا تُعمم، لكنها ليست “خيالية” … برأيي الشخصي على الأقل.

 

ألف مبروك للشباب. إذا كنتو متوقعين العمل يجيب مليون مشاهدة، صار جايب ٥ مليون بأول يوم. والباقي كالعادة … تفاصيل.

مقالات ذات صلة