
137) صحفيا وإعلاميا أردنيا يدينون القرار الامريكي الاوروبي بحجب قناة الاقصى – اسماء
حرير – أصدر (137) صحفيا وناشر موقع إلكتروني وإعلاميا أردنيا بيانا صحفيا، الاثنين، دانوا فيه القرار الأمريكي – الأوروبي المشترك القاضي بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، مؤكدين أن ذلك القرار تجسيد صارخ للهيمنة الغربية المنحازة، التي لطالما خدعت العالم بشعارات زائفة عن الحريات وحقوق الإنسان.
وقال الموقعون على البيان إن “قناة الأقصى الفضائية ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي نافذة إعلامية للشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب إبادة بربرية صهيونية، وإن قرار إغلاقها يعدّ فعلا متعديا ودليلا قاطعا على شراكة الغرب وإيغاله في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة يائسة لطمس الحقيقة وحجب الأدلة الدامغة على فظائع الاحتلال”.
وأضاف البيان أن “إسكات قناة الأقصى تصعيد خطير يستهدف الإعلام الفلسطيني برمّته، ويشكل سابقة مريعة في قمع الحريات الإعلامية، ويكشف الوجه الحقيقي لمن يدّعون الديمقراطية وحرية الصحافة، بينما يمارسون أفظع أشكال التعتيم الإعلامي والتضييق الفكري”.
وأكد الموقعون على البيان أن استهداف الإعلام الفلسطيني وحرمانه من حقه في البث ليس مجرد قرار سياسي، بل هو امتداد لحملة قمع ممنهجة تهدف إلى طمس الحقيقة، وتكميم الأفواه، وتوفير الغطاء الإعلامي لمزيد من الجرائم الصهيونية بحق أهلنا في فلسطين المحتلة، بغطاء أمريكي – أوروبي مكشوف.
وطالب الموقعون على البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن حرية الإعلام بالتحرك العاجل لرفض هذا القرار الجائر، واتخاذ خطوات فاعلة لضمان استمرار الإعلام الحر في أداء رسالته دون قيود أو إملاءات سياسية.
وتاليا نصّ البيان وأسماء الموقعين:
بيان صادر حول القرار الأمريكي – الأوروبي بحجب قناة الأقصى الفضائية
نحن الصحفيين والإعلاميين الأردنيين الموقّعين أدناه، نندد بأشد العبارات بالقرار الأمريكي – الأوروبي المشترك القاضي بحجب قناة الأقصى الفضائية عن كافة الأقمار الصناعية، ونعتبره تجسيدًا صارخًا للهيمنة الغربية المنحازة، التي لطالما خدعت العالم بشعارات زائفة عن الحريات وحقوق الإنسان؛ واليوم، يقف التاريخ شاهدًا على هذا الانحطاط الأخلاقي والحضاري الذي يفضح ازدواجية المعايير الغربية وتواطؤها المكشوف مع كيان الاحتلال.
إن قناة الأقصى الفضائية ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل هي نافذة إعلامية للشعب الفلسطيني الذي يواجه أعتى آلة حرب إبادة بربرية صهيونية، وإن قرار إغلاقها يعد فعلا متعديا ودليلا قاطعا على شراكة الغرب وإيغاله في الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة يائسة لطمس الحقيقة وحجب الأدلة الدامغة على فظائع الاحتلال.
إن هذا القرار البربري الجائر يعكس الخوف من وصول الصوت الفلسطيني الحر إلى الرأي العام العالمي، ويشكل اعتداءً صارخًا على حرية الإعلام، وانتهاكًا فاضحًا لكل المواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير وحق الشعوب في الحصول على المعلومة.
إن إسكات قناة الأقصى تصعيد خطير يستهدف الإعلام الفلسطيني برمّته، ويشكل سابقة مريعة في قمع الحريات الإعلامية، ويكشف الوجه الحقيقي لمن يدّعون الديمقراطية وحرية الصحافة، بينما يمارسون أفظع أشكال التعتيم الإعلامي والتضييق الفكري.
إننا نؤكد أن استهداف الإعلام الفلسطيني وحرمانه من حقه في البث ليس مجرد قرار سياسي، بل هو امتداد لحملة قمع ممنهجة تهدف إلى طمس الحقيقة، وتكميم الأفواه، وتوفير الغطاء الإعلامي لمزيد من الجرائم الصهيونية بحق أهلنا في فلسطين المحتلة بغطاء أمريكي – أوروبي مكشوف.
بناءً عليه، فإننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات المدافعة عن حرية الإعلام بالتحرك العاجل لرفض هذا القرار الجائر، واتخاذ خطوات فاعلة لضمان استمرار الإعلام الحر في أداء رسالته دون قيود أو إملاءات سياسية.
إننا على يقين راسخ بأنه مهما اشتد ظلام التعتيم والتزوير، فإن فجر الحقيقة قادم لا محالة، وستظل الكلمة الحرة عصية على الحجب والإقصاء، فهي صوت الحق الذي لا يمكن إخماده.
الموقعون:
الصحفيون
1-احمد الشوابكة
2-احمد العنبوسي
3-احمد توفيق الحراسيس
4-احمد حسن الزعبي
5-احمد نصر الخوالدة
6-امين المرايات
7-انس الخصاونة
8-ايمان المومني
9-ايمن الحنيطي
10-إيهاب سلامة
11-إيهاب مجاهد
12-أسامة الرنتيسي
13-أسامة طارق الزعبي