الماضي: الأردن أكثر دولة مؤهلة في المنطقة لجمع الأفرقاء

حرير- قال أستاذ العلوم السياسية، بدر الماضي، الثلاثاء، إن الأردن أكثر دولة مؤهلة لجمع الأفرقاء، وأن تكون نقطة التقاء لجميع الاطراف العربية والإقليمية.

وأضاف ماضي أن السياسة الأردنية المعتدلة التي اعتدنا عليها، أهلته إلى أن يصبح نقطة التقاء لجميع الأطراف.

وأوضح أن القمة التي يستضيفها الأردن قبل نهاية العام الحالي حول العراق، محاولة دولية تقودها فرنسا ودول إقليمية مهمة في المنطقة من أجل إعادة ترتيب الأوضاع.

وأشار الماضي إلى أن العراق بحاجة إلى دعم كبير جدا من المجتمع الدولي، مستدركا أن إيران تعتبر الملف العراقي ملفا إيرانيا، ولديها استراتيجية واضحة في اللعب خارج حدودها.

وأردف الماضي، أن إيران تضغط على المجتمع الدولي في الملف العراقي والسوري واليمني.

ويستضيف الأردن، قبل نهاية العام الحالي قمة دولية حول العراق بإشراف فرنسي، وهي الثانية من نوعها لمساعدة العراق على مواجهة التحديات الداخلية وتعدّيات خارجية.

وأعلن قصر الإليزيه، بدء التحضير رسميا لقمّة عمّان بمشاركة زعماء عرب وأجانب، وذلك بعد أيام على مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقي الجديد محمد السوداني، واتفق الزعيمان خلالها على مواصلة التحضير للقمّة الثانية بالتنسيق مع الأردن.

الإليزيه ذكر أن القمّة تستهدف مناقشة التدخلات الخارجية، في إشارة ضمنية إلى إيران وتركيا، اللتين تشنّان منذ أسابيع هجمات على مناطق الأكراد في شمال شرق سوريا وشمال العراق.

مقالات ذات صلة