توقعات بارتفاع الطلب على الألبسة مع اقتراب حلول عيد الأضحى

حرير- أكد نقيب تجار الالبسة والاقمشة سلطان علان ان أسعار الألبسة لدى التجار أقل من أسعار بعض المواقع الالكترونية.

واشار علان الى ان التجار قاموا باستيراد البسة موسم عيد الاضحى من عدة مناشئ الامر ما انعكس على الاسعار والجودة، موضحا ان اسعار الالبسة لدى التجار اقل من بعض المواقع الالكترونية اضافة الى انها ذات جودة عالية.

ولفت علان الى أن الطلب على الالبسة مازال اقل من مستوياته مقارنة بالاعوام السابقة، متوقعا ان يرتفع الطلب خلال الاسبوع المقبل مع اقتراب اول ايام عيد الاضحى.

وجدد مطالبه من المستهلكين الى التوجه للشراء من التجار، موضحا أن الالبسة المستوردة من بعض المواقع تختلف في المقاسات والتي أثارت شكاوى المواطنين خلال الفترة الاخيرة ولفت الى أن حجم الالبسة المستوردة لموسم عيد الاضحى المبارك يقدر بنحو 30 مليون دينار في حين يبلغ حجم الاحذية المستوردة بنحو 50 مليون دينار.

واشار الى دراسة اعدتها غرفة تجارة عمان، خلال وقت سابق بانها اوصت بوضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما سيسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات جائحة فيروس كورونا.

ورأت الدراسة أن الشركات الاجنبية العاملة خارج المملكة هي المستفيد الاول من التجارة التي تجري عبر الطرود البريدية، على حساب الشركات المحلية والوكالات العالمية التي تدفع رسوماً وضرائب على مستورداتها من البضائع وتكاليف تشغيلية كأجور المحال ورواتب الموظفين وغيرها.

ووفقا للدراسة، ارتفع عدد الطرود البريدية التي دخلت المملكة خلال الاشهر التسعة الماضية من العام الحالي، إلى نحو 693 ألف طرد بريدي، مقابل نحو369 ألف طرد بريدي خلال نفس الفترة من العام الماضي،بزيادة بلغت 88 بالمئة. وحسب الدراسة انخفض متوسط نصيب الفرد من مستوردات الالبسة بعد صدور القرار ليصل إلى نحو23 دينارا مقابل ما يقارب 31 دينارا قبل صدور القرار.

ويضم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة الذي يشغّل 56 ألف عامل، 11800 منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة، كما يوجد في السوق المحلية 180 علامة تجارية من الألبسة والأحذية تستثمر داخل البلاد.

وتقدر الأهمية النسبية لنفقات الأسرة الأردنية للملابس بـ 3.93% و1.03% للأحذية، بحجم انفاق على الملابس الرجالية بنحو 95 مليون دينار سنويا، وعلى الملابس النسائية بنحو 120 مليون دينار، وعلى ملابس الأطفال بحوالي 81 مليون دينار، فيما يقدّر حجم الانفاق على الأحذية بنحو 82 مليون دينار، وفقا لمسح دخل ونفقات الأسر في الأردن لعام 2014.

مقالات ذات صلة