خبير تربوي يدعو إلى تقليل المواد الدراسية لطلبة “التوجيهي” وتحديثها

حرير- قال الخبير التربوي الدكتور صالح بركات، إن امتحان الثانوية العامة في الأردن بدأ عام 1943.

وأضاف بركات أن جميع دول العالم لديها اختبارات حاسمة التي تعد معيارا أساسيا للقبول في الجامعات.

وتساءل حول إجراء تغييرات على امتحان الثانوية العامة في الأردن وتداعياته، مؤكدا أنه منذ 78 عاما لم يجري تغييرا على امتحان “التوجيهي”.

ولفت بركات إلى أن وزارة التربية والتعليم تدرس إمكانية إجراء اختبار “التوجيهي” على مدار عامين، الأولى يقوم الطالب بدراسة المواد الأساسية والعامة، والثانية تكون للمواد التي يرغب فيها الطالب دراستها في الجامعة.

واعتبر أن ذلك الإجراء لا يمكن تنفيذه خلال عام أو عامين، مبينا أن الآراء التربوية اجتمعت على أن المقترح المقدم من الوزارة بحاجة إلى 5 سنوات للبدء في تنفيذه.

وبين بركات أن الخلل الذي طرأ على امتحان الثانوية العامة في الوقت الحالي، تحول من قضية التعلم والتعليم إلى الحصول على المعدل والشهادة من أجل الدخول إلى الجامعة.

وقال إن الاختبار “التوجيهي” فشل في أن يكون معيارا لتكافؤ الفرص بين الطلبة ولم يراع الفروق الفردية بين الطلبة، كونه ركّز على التذكر المعرفي وليس على الجوانب المهارية.

ودعا الخبير التربوي الدكتور صالح بركات إلى إعادة النظر في عدد المواد التي يتقدم بها الطالب للاختبار وتقليلها، وإلغاء المواد الاختيارية.

وشدد على ضرورة تغيير المناهج الدراسية وتحديثها خاصة المواد العلمية للصفين الأول ثانوي والثاني ثانوي للتناسب ومتطلبات المرحلة القادمة.

مقالات ذات صلة