مذكرة تفاهم للاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في حل المشاكل الوطنية الملحة

حرير- وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وجامعة الحسين التقنية، وشركة “كي بي دبليو” للاستثمار، مذكرة تفاهم لبناء مشروع للاستفادة من قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في حل المشاكل الوطنية الملحة.

جاء ذلك على هامش أعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي عقدته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” يومي 16-17 الشهر الحالي.

وبحسب بيان للوزارة اليوم الجمعة، تتضمن الاتفاقية تنفيذ العديد من المشاريع المختارة من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية 2023-2027، من خلال تطوير مفهوم صندوق البحث التنافسي الذي سيسمح للباحثين في جامعة الحسين التقنية بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة في الحكومة من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالإضافة إلى تشغيل ما لا يقل عن مخيم تدريبي واحد كل عام حول الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات يختتم بإقامة تحدي هاكاثون، سعيا لجذب حلول مبتكرة لبعض المشاريع وبناء القدرات وتحفيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في الأردن.

وتشتمل المذكرة التي وقعها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ونيابة عن جامعة الحسين التقنيّة الدكتور إسماعيل الحنطي، ومن شركة “كي بي دبليو” محمد خرفان، إنشاء مختبر خاص بالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات الضخمة وانترنت الأشياء لشركة “كي بي دبليو” للاستثمار في جامعة الحسين التقنية، حيث سيتم تجهيزه بالمعدات والبرامج المطلوبة لتسهيل تنفيذ المشاريع البحثية والمخيمات التدريبية وتحديات الهاكاثون .

وقال الهناندة، إن الذكاء الاصطناعي أصبح أحد التقنيات الحديثة التي تعالج كما هائلا من من البيانات بوقت قياسي وسريع جدا، والتي تساهم بدعم اتخاذ القرار والخروج ببيانات وتقارير تساعد على فهم الأمور بشكل صحيح ويساعد على اتخاذ القرار الصحيح باتجاه مواضيع مهمة.

وأكد أهمية نشر وتطوير ثقافة الذكاء الاصطناعي بين الشباب الأردني الذي يمتلك مهارات عالية في مجال الذكاء الاصطناعي، والتعامل مع هذه التقنيات مما يتوافق مع المبادئ الأخلاقية الأساسية التي يتضمنها الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والذي تم إقراره مؤخرا من قبل مجلس الوزراء لضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي بما يحفز الإبداع والابتكار .

من جهته، قال الحنطي، إن هذه خطوة مهمة في سبيل مواكبة التطور السريع في تكنولوجيا المعلومات والعالم الرقمي الذي بات مؤخرا الأساس لأسواق العمل المحلية والعالمية.

وأشار خرفان إلى أهمية هذا التعاون في بناء الخبرات المحلية وزيادة القدرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وركز على ضرورة تعزيز البنية التحتية للمدن الذكية وما تسهم به في مجابهة التحديات الوطنية وتوفير فرص عمل وفقا لمتطلبات واحتياجات أسواق العمل المحلية والعالمية.

مقالات ذات صلة