إطلاق المرحلة الثانية لحملة “الكرك خالية من البضائع الصهيونية”

حرير – أعلن رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة الاثنين انطلاق المرحلة الثانية من حملة “الكرك خالية من البضائع الصهيونية”.
وانطلقت الحملة في مرحلتها الثانية من دار بلدية الكرك بحضور فعاليات شعبية وحزبية ونقابية.
ويأتي إطلاق الحملة في مرحلتها الثانية، بعد عام على إطلاق المرحلة الأولى، والتي شاركت فيها فاعليات شبابية وتجارية وشعبية من مختلف مناطق المحافظة.
وشمل اطلاق الحملة توزيع منشورات على المحال التجارية بالمدينة لتقوم بوضعها، تعبيرا عن رفض أصحابها استقبال البضائع الصهيونية في محالهم.
وقال المهندس المعايطه إن “البلدية تعتبر جزءا من المؤسسات الشعبية، والتي ترفض التطبيع مع العدو الصهيوني”، مشيرا الى ان “المرحلة الثانية من الحملة تستهدف تنظيف المحافظة من البضائع الصهيونية”.
وبين أن “الهدف من الحملة هو التعبير عن رفض الاحتلال الصهيوني وكافة منتوجاته، دعما للاشقاء في فلسطين ورفضا لتزويد جيش الاحتلال بالرصاص الذي يقتل فيه أبناء الشعب الشقيق”.
وأشار الى أن “مقاطعة الدول الاوروبية لمنتوجات الصهاينة أثبتت نجاحها”، لافتا إلى أنه “كان من الأولى أن تكون المقاطعة من الشعوب العربية والإسلامية، لأنها ترفض في الأساس الاحتلال الصهيوني”.
وقال رئيس فرع نقابة المهندسين بالكرك المهندس وسام المجالي ان “اطلاق المرحلة الثانية للحملة بمحافظة الكرك، يأتي في ظل تصاعد موجة الاعتداءات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق”.
ولفت الى ان “الحملة جاءت بعد عدة اجتماعات للتنسيق بين القوى والفاعليات الشعبية والنقابية في محافظة الكرك، بهدف ادانة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في ظل الاعتداءات الصهيونية الحالية على الشعب الفلسطيني بالقدس الشريف وبقية المدن الفلسطينية”.
وأشار ممثل غرفة تجارة الكرك سالم سلهب إلى أن الحملة تهدف إلى دعوة التجار بالمحافظة إلى وقف عرض الصهيونية داخل المحال الخاصة بهم، والاتجاه الى بضائع أخرى من الدول الشقيقة والصديقة. ولفت عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عبدالله زريقات إلى أهمية متابعة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وخصوصا في مجالات التعليم والتجارة وغيره من المجالات، التي يهتم الكيان الصهيوني في التطبيع مع الأردن من خلالها.

مقالات ذات صلة