نطوي غدا صفحة الانتخابات فما الذي بعد ؟؟

كتب الصناعي حسن الصمادي

لأيام خلت فتح الباب على مصراعية فتحدث من تحدث وتدخل من تدخل وأبدى راية صاحب الرأي وحتى من لا رأي له وكيلت الاتهامات جملة وفرادى

حتى حرق البعض مراكبهم على شواطىء العلاقات الإنسانية فلا هم قادرين على أكمال مابدأوه من التطاول وتلفيق القصص والاتهامات والمماحكة والسير في طريق البغضاء ولاهم قادرين على العودة وركوب مراكب العلاقات المتوازنة والتي تسمح بالاختلاف الفكري وتبقي الخلافات ضمن أطر الفكر بعيدة كل  البعد عن  شيطنة الاشخاص

يؤلمنا هذا الحال
فأن بقي فهو ينذر بانشقاق يصعب علينا طرح أفكارنا وهمومنا وتطلعاتنا والسير الى غدٍ اكثرَ اشراقًا للصناعة الاردنية
ونعول على الكتلة الفائزة غدا ان تتخذ من الخلق الاردني الرفيع في التسامح منهجا لتجاوز كل السلبيات اللفظية والاتهامات،
وحسنا فعل رئيس كتلة انجاز المهندس فتحي الجغبير باشارته الى ان هناك من خارج القطاع الصناعي من يدق اسافين الفرقة والاختلاف، وهذا يبشر ويؤسس لفكرة طي مرحلة الانتخابات والعمل بالجدية المامولة ونسيان الماضي.

ولا ننسى ان جلالة الملك عبد الله الثاني وجة الحكومات المتعاقبة بان تعطى الصناعة والاستثمار دعما ورعاية تستحقانه وهي الفرصة التي نأمل بالتقاطها والعمل عليها

حفظ الله الاردن وصناعته

يتبع ……

مقالات ذات صلة