
شمس ” انجاز” لا يغطيها غربال” الصناعي”
محرر الشؤون الإقتصادية
ينطبق المثل الشعبي الدارج “الشمس لا يغطيها غربال” على حال انتخابات غرفتي صناعة عمان والاردن، وقد اضحى الانجاز ساطعا مثل شمس الظهيرة بعد ما حققته “انجاز” من مكتسبات لقطاع الصناعة، ليقف الصناعيون بكافة قطاعاتهم مدافعين امام مجموعة الإدعاءات وعمليات التشكيك التي يستمر الطرف الآخر في بث سمومها، مما حدا ببعض الصناعيين لاطلاق لقب” الغربال” على ” الصناعي” ، حيث لا يقوى على حجب سطوع شمس “انجاز” وقوة نورها .
ومع اقتراب موعد انتخابات غرفتي صناعة عمان و الأردن يلحظ اعضاء الهيئة العامة من الصناعيين باستغراب حالة الاحتقان التي وصل اليها أعضاء في كتلة ” الصناعي” وعبثهم غير المسبوق في أعراف عملية الإنتخابات وقواعدها التي بنيت على اساس إحترام كل طرف للطرف الآخر ولافكاره وادوات حملته الإنتخابية وبرنامجه الإنتخابي .
لكن الذي جرى اليوم كان صادما ومحتقنا ومرتجفا وخارجا عن كل أطر الاعراف الإنتخابية لغرف الصناعة على مدى تاريخ الإنتخابات الصناعية إذ طالت يد التعصب وفقدان التوازن لوحات وملصقات ويافطات ترويجية لكتلة انجاز ، علقت على مداخل المدينة الرياضية بتقطيع اسلاك إنارتها وتعطيل الكشافات المضيئة لها، وتغطية هذه اللوحات باغطية قماشية بغرض حجب ما حملته من رسائل ومعلومات عن المارة راجلين وبمركباتهم كاسم انجاز وشعارها وصور اعضائها .
ورغم هذا السقوط “الصناعي” كان القرار واضحا ولا لبس فيه وبالاجماع من قبل رئيس و اعضاء كتلة
” انجاز” بعدم الانجرار نهائيا وراء اي انزلاق للمنافسين في انتخابات غرفتي صناعة عمان و الأردن.
و يبدو أن حالة الاستشعار تلك التي قرأ ملامحها مبكرا فريق انجاز، قد بدأت تظهر جلية في تصرفات خصومهم.
فحالات الإساءة البغيضة، والردح
اللا أخلاقي، وتكسير قواعد اللعبة الديمقراطية وتجاوز اخلاقياتها، باتت واضحة لكل متابعي الحراك الانتخابي الصناعي ، الذي أكدت انجاز في كل محفل انها لن تخترق اعرافه ولا قوانينه.
و كانت إنجاز قد تجاوزت فيما مضى كل أشكال الإساءة غير المسؤولة لشخوصها وإنجازاتها التي لا ينكرها إلا كل مشكك وجاحد وستبقى إنجاز مستمرة على العهد في نهجها المتزن غير ملتفة لأي زوبعة في فنجان تثار حولها او اي محاولة لخدش سيرتها المشرفة العطرة ، تاركة القرار لصناديق الاقتراع، معولة على هيئة عامة تتسم بالوعي والمسؤولية وحسن القرار.



