الإحتلال الصهيوني لفلسطين إلى زوال .. يحى بركات

إسرائيل تسارع الخطى
نحو نهايتها المحتومه،
أن هذا الفيض من القرارات العنصرية والفاشيه والقمعيه التي كان آخرها قرار قومية إسرائيل اليهوديه يدل على أن هذا الكيان الاحتلالي الاحلالي الإسرائيلي الصهيوني يسير نحو اندثاره أسرع مما كان يعتقد رموز العمالة والتخاذل  ” الفلسطينون والعرب وعرابهم الأمريكي في البيت الأبيض “
ورغم أعتقاد قادة هذا الكيان وزعماء الحركة الصهيونيه  بأن هذه القرارات تأتي  لتحصين وتثبيت جذور كيانهم غير الشرعي  فان التاريخ شاهد بأن دولتهم إلى زوال ، تماما  كما زال كل احتلال جرى على هذه المعمورة .
فأين إمبراطوريات الرومان والفرس والعرب الذين إجتاحوا بفتوحاتهم اسيا وإسبانيا التي مكثوا فيها ثمانية قرون، ثم العثمانيون الذي  سيطروا  على العديد من دول العالم بما في ذلك العالم العربي أربعة قرون .
وتلاهم الاستعمار الأوروبي الذي إقتسم العالم لقرنين من الزمان ثم دالت دول قادتهم رموز الإستبداد  العسكري 
” نابليون وهتلر وموسليني ” .

فأين الاحتلال الوحشي الياباني لشرق اسيا الصين وماليزيا وكوريا وتايوان ومنشوريا ،  وأين الإحتلال الأمريكي لفيتنام وكوريا ، والاحتلال السوفيتي لدول شرق أوربا ودول شرق روسيا،
كل هذه الإحتلالات زالت واندثرت لحظة اعتقادها انها تمكنت من الاستدامة الأبديه،
أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب يومياً من لحظة الانحلال وتدمير نفسها بنفسها من الداخل نتيجة العنحهيه العنصرية لها ولفكرها التلمودي المقيت مترافقا مع التغير في الفعل الفلسطيني المقاوم متعدد الأشكال والأساليب والنظريات . 

علمنا التاريخ بأن إرادة الشعوب وعبقريتها في مقاومة الإحتلال أقوى من فعل الإحتلال .. أي إحتلال .

وعليه نرى بأن دولة الإحتلال الصهيوني إلى زوال .

مقالات ذات صلة