الجغبير : على العهد باقون.
حرير خاص – حاتم الكسواني
قال المهندس فتحي الجغبير رئيس غرفتي صناعة عمان والأردن في لقاء حواري مع القطاع الصناعي والصحفيين عقد اليوم الخميس 15 ايلول 2022 بانه وفريقه لإنتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن على العهد باقون وسيواصلون مسيرتهم في خدمة قطاع الصناعة والصناعيين الأردنيين.
واوضح الجغبير ان اهم ما حققه وفريقه خلال السنوات الأربع الماضية هو ضمان عدم توقف النشاط الصناعي خلال فترة جائحة كورونا و الإنفتاح على الهيئة العامة لغرفتي صناعة عمان والأردن بشكل ضمن خدمة الصناعيين وحل مشاكلهم اولا بأول الأمر الذي عاد باكبر النفع عليهم وعلى الإقتصاد الوطني.
وأضاف الجغبير بان القطاع الصناعي إستطاع ان يقنع الدولة الأردنية بإشراكه في إتخاذ القرارات المتعلقة بحماية قطاع الصناعة وتخفيض أكلاف الإنتاج كتخفيض كلف الطاقة الكهربائية عليه اكثر من مرة وتحقيق نسبة رديات بدل الصادرات بنسبة 3٪.
وبين الجغبير بان الصناعة هي المحرك الرئيس للإقتصاد الوطني، حيث يبلغ معدل تشغيل العمال لكل مؤسسة صناعية 13 عاملا مقابل 2.3 عاملا للقطاعات الأخرى.
وقال الجغبير بان القطاع الصناعي مشغل لقطاعات عديدة مساندة كقطاع التجارة والنقل والقطاع المصزفي والخدمات.
واكد الجغبير بان القطاع الصناعي يساعد القطاع الزراعي لتحويل منتجاته وفوائضها إلى منتجات صناعية زراعية قابلة للتخزين و التصدير خلال فترات زمنية طويلة.
واكد الجغبير بان خدمة الصناعيين من خلال مواقع مجلس إدارة غرفتي صناعة عمان والأردن هو عمل تطوعي خالص نطلب من خلاله رضى الله والنفس وهو لا يعود ماديا على اعضاء مجلس إدارتيهما بأية فائدة تذكر.
هذا واكد تميم القصراوي بان خدمة الصناعيين وإتقان امر خدمتهم بما يعود بالفائدة الحقيقية عليهم هي المهمة الأولى والأهم لمجلس إدارة غرفة صناعة عمان.
وبين التميمي بأن مجلس إدارة الغرفة الحالي إستطاع ان يضبط نفقات الغرفة على مبدأ عدم الإنتقاص من أي مصروفات تعود بالخدمة على الصناعيين وتقنين المصروفات في الجوانب الأخرى
كما بين التميمي بان الغرفة إستطاعت سد كامل العجوزات السابقة التي عانى منها صندوق للغرفة.
وقال التميمي، بان اي فريق قادم لقيادة الغرفة يجب ان يكون فريقا متجانسا حتى ينجح موكدا ضرورة الإبتعاد عن المجالس التوفيقية.
ويذكر بان شركة 100JORDAN قامت بترتيب هذا اللقاء لصناعيي محافظة مادبا ولواء ناعور مع أعضاء مجلس إدارة غرفتي عمان و الأردن احتفاء بما قدموه من انجازات للصناعة و الصناعيين خلال الاعوام الاربعة الماضية.
