اشتباكات وفوضى أثناء بيع تذاكر حفل هاني شاكر في دمشق

حرير- شهدت نوافذ بيع تذاكر حفل الفنان المصري هاني شاكر، الذي سيقام في العاصمة السورية دمشق منتصف أيلول الجاري، تدافعاً واشتباكات بالأيدي وحالات إغماء بسبب الازدحام وعدم التنظيم من قبل إدارة دار أوبرا دمشق (دار الأسد للثقافة والفنون).

وتداولت صفحات وحسابات محلية صوراً وتسجيلات مصورة للتدافع عند النوافذ والاشتباك بالأيدي، إضافة إلى صور لرجل ملقى على الأرض وآخرون يحاولون إفاقته بعد أن أغمي عليه.

المشاهد جاءت بعد أن أعلنت دار أوبرا دمشق عن بدء بيع تذاكر الحفلة صباح الخميس في الساعة الـ10، حيث قال أشخاص ظهروا في التسجيلات إن منهم من وصل المكان الساعة الخامسة ومنهم من وصل السابعة، وأبدوا استياءهم من سوء التنظيم، حيث تم تنظيم قوائم اسمية للحاضرين لكنّ أحد الموظفين مزّقها.

وحدّدت الجهة القائمة على الحفل أسعار التذاكر كالتالي، الدرجة الأولى بـ5000 ليرة سورية (نحو دولار أميركي واحد)، والدرجة الثانية بـ3000، والدرجة الثالثة بـ2000، إلا أن بعض الأشخاص قالوا في التسجيلات المصورة إنهم اشتروها بأكثر من ذلك بكثير.

ونتيجة للازدحام الحاصل، أعلنت الدار عن حفلة ثانية للمغني المصري، يوم الجمعة المقبل 16 أيلول الجاري.

وشبّه سوريون ما جرى أمام نوافذ بيع التذاكر بـ”الإذلال الذي يقوم به النظام من خلال جعل المواطنين ينتظرون على طوابير الخبز والغاز، في سياسة عامة لفشله في التنظيم. وفي هذا السياق، قال ماهر شرف الدين في حسابه على تويتر: “كنا بطوابير البنزين والخبز صرنا بطوابير هاني شاكر، المدافشة واللبيط في طوابير حجز التذاكر لحفلة هاني شاكر أكثر إثارة من الحفلة نفسها”.

أما الصحافي قتيبة ياسين، فقد علق على تسجيل لسيدة تبكي أمام إحدى نوافذ بيع التذاكر: “هذه السيدة لا تبكي لأن ثلثي سورية تدمرت وليس لأن نصف شعبها تهجّر، وليس لأن الأسد قتل نحو مليون من السوريين، وليس لأن المواطن أصبح لا يستطيع شراء الطعام، بل تبكي لأن بطاقات حفلة هاني شاكر نفدت وبيعت بالواسطة بعد أن أعلن النظام أن سعر البطاقة بسعر قطعة بسكوت 2000 ليرة، فتزاحموا لشرائها”.

مقالات ذات صلة