جلسة صلح بين عائلتين مصريتين تنتهي بمجزرة ضحاياها 3 قتلى

حرير- انقلبت الحال بجلسة صلح عقدها أفراد عائلتين مصريتين في أحد شوارع منطقة “حدائق القبة” في القاهرة بعد أذان العصر أمس الأحد، الى مجزرة شملت من كانوا متفائلين بحل خلاف قديم وفتح صفحة جيدة بينهم، فسقط 3 قتلى، وأصيب اثنان آخران بجروح خطرة، بحسب ما علمته “العربية.نت” من وسائل اعلام محلية، أجمعت بأن الحوار تحول في الجلسة إلى مشادات تكهربت معها الأعصاب، وفقد الجميع توازنه.

وخلال الشجار قام أحد الأطراف، وهو حسن بخيت، بقتل الشقيقين أمير وحنكش قلبظ، ثم اندلع اشتباك بالأسلحة البيضاء والنارية، ردت خلاله عائلة قلبظ على الجاني وأردت حسن بخيت جثة هامدة، بحسب ما ورد في موقع “بوابة الأهرام” المضيف بخبره أن من قتله اسمه “وليد” وفر من المكان هاربا.
وحين وصل صدى ما حدث الى الأمن الداخلي، انتقلت قوات منه إلى ساحة المقتلة، بمجرد الإخطار بسقوط قتلى ومصابين، حيث فرضت حاجزا للسيطرة على الموقف، وبعدها اعتقلت 5 أشخاص شاركوا بالشجار المسلح، وأحالت جثث القتلى للكشف الطبي، قبل التصريح بدفنها، مع الايعاز بإعداد تقرير بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة الحقيقي، اضافة الى تحفظ مباحث القاهرة على كاميرات المراقبة بمحيط المشاجرة، لتحديد هوية باقي أطرافها واعتقالهم.
وتحول الاحتدام إلى ملاسنات وذكر موقع “مصراوي” الاخباري، نقلا ربما عن الشرطة، أن بين طرفي المشاجرة خلافات قديمة منذ سنوات، وهناك بعض الأحكام القضائية الصادرة ضد أفراد من العائلتين، لذلك حاول بعض الوسطاء الصلح وفض الخلاف بينهم، على أن يتم التنازل عن القضايا المقامة من كل طرف على الآخر.
الا أن الأمور تحولت خلال جلسة الصلح الى عكس ما يشتهي المشاركون فيها، فاحتدم أفراد العائلتين على بعضهم، وتحول الاحتدام الى ملاسنات، ثم الى مقتلة سريعة، انتهت بوصول 3 جثث الى “مستشفى الزيتون” في حي الأميرية بالقاهرة، منها لقتيل بطلق ناري وآخر طعنا بالسكين، فيما لقي الثالت مصرعه بضرب مبرح.

مقالات ذات صلة