الغذاء والدواء: بودرة الأطفال الواردة للأردن خالية تماما من “الأسبستوس”

حرير- أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء، أن البودرة الواردة إلى الأردن من الخارج، خالية تماما من مادة الأسبستوس، التي تسبب سرطانات في الرئتين عند استنشاقها.

جاء ذلك في معرض ردّ المؤسسة على استفسارات حول وقف إحدى الشركات العالمية لبيع “بودرة” الأطفال التي تحتوي على مادة التلك، بعد مخاوف من احتوائها على مادة الأسبستوس.

مؤسسة الغذاء والدواء قالت إنها على تواصل مستمر مع الشركة الصانعة وموردي المنتج للوقوف على المستجدات بهذا الخصوص.

وأوضحت، أن فرق الرقابة والتفتيش المختصة في المؤسسة، سحبت عينات من بودرة الأطفال والتي تحمل عدة أسماء تجارية من مستودعات موردي منتجات (الشركة ذاتها) في الأردن، وقامت بتحليلها وفق الأصول؛ للكشف عن وجود مادة الأسبستوس.

وأظهرت نتائج التحليل خلو المنتجات الموجودة في الأردن من هذه المادة، وفق المؤسسة.

وأكدت الغذاء والدواء، أنها تتحقق من سلامة المنتجات قبل دخولها إلى المملكة، من خلال فروعها في المنافذ البرية والبحرية والجوية.

كما تتحقق الغذاء والدواء بشكل دوري من سلامة منتجات التجميل المتداولة في الأسواق المحلية من خلال سحب عينات عشوائية وفحصها ضمن برنامج رصد موسع لفحص ومتابعة مستحضرات التجميل المتداولة في السوق المحلي.

* ما هي مادة الأسبستوس “تلك”؟

الأسبستوس مواد مسرطنة بالنسبة للبشر، وقد تتسبّب في الإصابة بورم المتوسطة وسرطان الرئة وسرطاني الحنجرة والمبيض.

وقد يتسبب في الإصابة بأمراض أخرى، مثل داء الأسبستوس (تليّف الرئتين) ولويحات أغشية الرئتين وحالات التثخّن والانصباب.

** وقف بيع بودرة تلك وسط مخاوف من تسببها في السرطان

وقررت إحدى الشركات العالمية المشهورة، وقف إنتاج وبيع بودرة الأطفال التي تحتوي على مادة التلك في جميع أنحاء العالم اعتبارا من العام المقبل.

ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من عامين من إيقاف الشركة مبيعات المنتج في الولايات المتحدة.

وتواجه الشركة ذاتها، عشرات الآلاف من الدعاوى القضائية من نساء يزعمن أن مسحوق التلك يتسبب في إصابتهن بسرطان المبيض، لكن الشركة كررت وجهة نظرها بأن عقودا من الأبحاث المستقلة تظهر أن المنتج آمن للاستخدام.

وقالت الشركة في بيان لها قبل أيام “كجزء من تقييم الملف العالمي للشركة، اتخذنا قرارا تجاريا بالتحول إلى بودرة أطفال تعتمد على نشا الذرة”.

مقالات ذات صلة