أميركا وإسرائيل تنسخ لعبة “الخداع بالمفاوضات” مرةً أخرى

 

باسل رفايعة

تنسخ أميركا وإسرائيل لعبة “الخداع بالمفاوضات” مرةً أخرى، في العدوان على قطر، استهدافاً لقادة “حماس”، وقد ظهرَ أنّ كل جولات المباحثات السابقة، سعت فقط إلى جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية عن وجود الحركة في الدوحة، تمهيدًا لجريمة اليوم..!.

كما كان في حزيران الماضي. دونالد ترامب يرسل ستيف ويتكوف للتفاوض مع إيران حول برنامجها النووي، وينفي أي توجه لعمل عسكري، وهو يعلم تمامًا الموعد المحدد بالساعة والدقيقة للضربة الإسرائيلية..!.

الخداع الدعائي نفسه. قبل يومين، أعلن ترامب عن “الفرصة الأخيرة” وعن “وجود محادثات معمقة مع حماس للتوصل لاتفاق نهائي” مؤكدًا موافقة إسرائيل على خطة أميركية للحل، لا وجود لها طبعًا، فقد كانت الطائرات تستعد لغاراتها على قادة “حماس” في الدوحة، وقتل مَنْ تفاوضهم في إطار “الفرصة الأخيرة”..!.

ما شأنُ “حماس” في كلّ ما يحدث، ليهرب العرب رسميًا وشعبيًا إلى لومها والسخط على سياستها التفاوضية ومقاومتها من حيث هي؟!.

هذه قطر، الدولة المسالمة، الوسيطة، صديقة أميركا، ومانحتها يطالها العدوان الإسرائيلي، مثل غزة، والضفة الغربية، ولبنان، وسورية، واليمن، وتونس، ولا استثناءات، ولم يعد أحدٌ يستبعد اعتداءات مماثلة على الأردن أو السعودية، والذرائع الصهيونية تأتي لاحقًا..!.

ليتوقف العرب وإعلامهم وجهلتهم عن عَلْك الدعاية الصهيونية، ومهاجمة “حماس” والمقاومة، وتحميلها أوزار الإبادة والتجويع والتطهير العرقي في غزة، فقد بات ذلك كذبًا مُهينًا للشعوب العربية، وعارًا ما بعده عار..!.

 

#غزة

#الدوحة

#قطر

#المقاومة

مقالات ذات صلة