سياسيون اردنيون يحذرون : تصريحات الساسة الصهاينة بمثابة اعلان حرب على الاردن

حرير .
مالك عبيدات – حذر سياسيون من خطورة المشروع الصهيوني على الاردن لا سيما في ظل التصريحات المتتالية للمتطرفين اليهود واخرهم ليبرمان بان الحرب مع الاردن قادمة وعلى« اسرائيل ان تستعد لها !!
واضاف سياسيون بارزون ل الاردن 24 ان المرحلة الحالية مفصلية بتاريخ المشروع الصهيوني ويجب على الدولة الاردنية ان تعيد التجنيد الاجباري للشباب والجيش الشعبي والتعامل مع التهديدات التي تصدر من قبل المتطرفين بجدية .
وطالب السياسون الحكومة بتعزيز الجبهة الداخلية واشاعة مناخ الحريات العامة وتوظيف كافة ادوات الاردن القانونية والسياسية والدبلوماسية للوقوف بوجه اليمين المتطرف .
العبادي : على الاردن تعزيز علاقاته مع محور المقاومة
وحول ذلك قال نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور ممدوح العبادي ان الاعتداء على غزة فتح افاقا جديدة لليمين المتطرف للاعلان عن نواياهم تجاه الاردن ، مبينا ان المشروع الصهيوني تاريخيا  يعتبر ان الاردن جزء من اراضيهم وتم اقتطاعها من قبل بريطانيا ويردون استعادتها ، مبينا ان الدولة الاسرائيلية قائمة على التعاليم الدينية وتتعامل مع الدول الاخرى على هذا الاساس .
واضاف العبادي ل الاردن 24 ان تصريحات وزير المالية سيمورتش وليبرمان لا تأتي من فراغ وهما من حزب الليكود الذي تنص ادبياته على اسرائيل التاريخية هي الاردن وفلسطين ويجب على الدولة الاردنية تغيير سياستها تجاه العدو الصهيوني .
وطالب العبادي الحكومة الاردنية بتغزيز علاقاتها  والتعامل مع المعسكر الاخر من دول المقاومة مثل روسيا والصين وايران وروسيا وسوريا وان تبدا بتعزيز الجبهة الداخلية من خلال اشاعة مناخ الحريات الديمقراطية واجراء انتخابات نزيهه وشفافة واعادة التجنيد الاجباري والجيش الشعبي ، مؤكدا ان هذه الامور ليست صعبة او مستحيلة وعلينا ان ننظر الى غزة التي تبلغ مساحتها خمس عمان وحققت المعجزات بصمودها لمدة 70 يوما من الحرب فكيف بالدولة الاردنية .
المومني : علينا توظيف كافة  الادوات لمواجهة التهديدات الصهيونية
من جانبه قال العين الدكتور محمد المومني ان المطلوب من الحكومة الاردنية لمواجهة التهديدات والمشروع  الصهيونية توظيف كافة ادوات الاردن السياسية والدبلوماسية والقانونية والاعلامية .
واضاف المومني ل الاردن 24 يجب ان تقوم بما لا يسمح باستمرار هذه التهديدات من اليمين المتطرف ، مبينا ان جزء من هذه الادوات القانونية استخدام معاهدة السلام من اجل تحميل اسرائيل مسؤولية هذه التصريحات من النواحي كافة
الفلاحات : تصريحات المسؤولين الصهاينة بمثابة اعلان حرب
من جانبه قال امين عام حزب الشراكة والانقاذ الدكتور سالم الفلاحات ان الاردن الرسمي يجب ان يعي ان المعركة في غزة جزء من المشروع الصهيوني وارتدادتها من التهجير سيكون على الاردن من خلال فتح جبهة الضغة الغربية .
واضاف الفلاحات ل الاردن 24 ان المعركة الحقيقية للكيان الصهيوني ستكون مع الاردن وهو مستهدف مثل فلسطين ، مؤكدا ان تصريحات المسؤولين بالكيان الصهيوني تعتبر اعلان حرب.
وتساءل الفلاحات ماذا سيفعل الاردن اذا قام العدو الصهيوني بالتهجير وما هي الاجراءات التي سيتخذها بحق العدو الصهيوني في حال قام باخراج الشعب الفلسطيني من ارضه تجاه الاردن ؟
وختم الفلاحات حديثه بالقول : لابد من من اعادة خدمة العلم والجيش الشعبي وتدريب المواطنين على السلاح وفتح مناخ الحريات العامة لتعزيز الجبهة الداخلية
ذياب: العدو الصهيوني لا يحترم المعاهدات
امين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب اكد ان الخطر على الاردن ليس جديدا والتهديد بالحرب ليس وليد اللحظة , مبينا انه مرتبط بالاطماع الصهيونية وكان المسؤولون بالكيان يصرحون بذلك مرارا وتكرارا و بشكل او باخر .
واضاف ذياب ل الاردن 24 ان الكيان الصهيوني يعتبر الاردن جزء من وعد بلفور وقامت حكومة بريطانيا باقتطاعه ويريدون اعادته ولذلك نحن في مرحلة  مفصلية خطيرة وحرجة تهدد كيان الدولة ويمس سيادته .
وقال ذياب ان العدو الصهيوني لا يحترم الاتفاقيات ولا المعاهدات ويعتبرها التزاما مرحليا ويستمر بتنفيذ مخططاته عندما تاتي اللحظة المناسبة .
وطالب ذياب الحكومة باعادة التجنيد الاجباري وتجهيز الجيش الشعبي وتدريب المواطنين على السلاح والانفتاح على المقاومة وتعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة المشروع الصهيوني والخطر الذي يتهدد الاردن
– جو ٢٤

مقالات ذات صلة