“الاعلاميات العربيات” يبحثن حماية وحرية المراسل الحربي في مناطق النزاعات

يواصل مؤتمر الاعلاميات العربيات جلساته في دورته الخامسة عشرة المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، حيث بدأت الجلسة الأولى تحت عنوان “حماية وحرية المراسل الحربي في مناطق النزاعات ” ،برئاسة الأستاذة ناهد أبو طعيمة من فلسطين ، ومقررة الجلسة الأستاذة هيام أبو نعاج من الأردن ، بدأ الأستاذ ادريس جواد من العراق حديثه عن بعض الإحصائيات الصادرة عن جهات مختصة اشارت ان هناك 190 صحفي قتلوا على ايدي مسلحين ،32 منهم كانوا في مناطق حدثت فيها تفجيرات في الميدان الحربي ،,وأضاف ان هناك الكثير من الانتهاكات التي تقع على المراسلات الحربيات تحديدا ،من خطف وضرب وتعذيب ، بينما تحدثت الأستاذة أمل جمعة عن أهمية مراعاة النوع الاجتماعي في الإعلام ،وتحديد احتياجات المراسلة الحربية ،لضمان عدم تعرضها لأي نوع من أنواع الانتهاكات الجسدية أو اللفظية ،وقالت أن هناك قصص نجاح لمراسلات حربيات في الميدان ،ولكنها نادرة ،فأغلب المراسلات الحربيات يتعرضن للإنتهاكات خاصة في فلسطين ،ختاما قال الأستاذ سعيد سيف من سوريا ، أن سوريا كانت وما زالت من أخطر بؤر الصراع على الإعلاميين ،وبحسب تصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود ” التي ذكرت أن سوريا تزال في المراتب الأخيرة منذ أربع سنوات ،وبقيت حسب التقرير في المرتبة 177 ،في قائمة حرية الصحافة من أصل 180 دولة في العالم شملها التقرير ،حيث قتل في سوريا في عام 2017 ،12 صحفي محترف ،منهم من تم استهدافه مباشرة خلال التغطية للأحداث السورية ،ومنهم من قضى على أيدي جماعات متطرفة.

مقالات ذات صلة