ما نعرفه عن ساعة غوغل الذكية الجديدة

أعلنت شركة غوغل في مؤتمر Google I / O 2022 لأول مرة عن ساعتها الذكية التي انتشرت شائعات كثيرة عنها في الأشهر الماضية. من المقرر أن تصل ساعة بيكسل ووتش في الخريف المقبل إلى جانب سلسلة غوغل بيكسل 7. وستعمل الساعة بنظام تشغيل Wear OS 3، التابع لبرنامج غوغل للأجهزة القابلة للارتداء، على أن تكون خلاصة تطوير لجميع تجارب ساعات Fitbit، مع إضافات على برامج اللياقة لتتناسب مع العمل وفق نظام أندرويد الجديد.
تُشير تقارير إلى أنّ “بيكسل وتش” ستكون على الأرجح مشابهة لآبل ووتش، نظراً إلى أن الشركة المصنعة للساعتين واحدة، وهي شركة Compal Electronics التايوانية. كما ستطرح ساعة غوغل الجديدة في الأسواق مع شاحن من نوع USB-C، ومعالج مساعد لتسريع الأداء، إلى جانب ذاكرة وصول عشوائي أكبر من غالاكسي ووتش 4 ومضاعفة التخزين. امّا بالنسبة للسعر، فسيكون بالطبع أقل من سعر ساعات آبل وسامسونغ. يبدأ سعر Apple Watch Series 7 وSamsung Galaxy Watch 4 من 399 دولارًا و249 دولارًا على التوالي، لذلك من المتوقّع أن تحاول غوغل تقليل السعر ولو بشكل طفيف.
الساعة ستأتي بتصميم مستدير مع ما يشبه التاج الرقمي على الجانب الأيمن، وربما بعض الأزرار أيضًا. اللون المعروض هو الفضي، على الرغم من عدم وجود معلومات، حتى على موقع الشركة، حول خيارات الألوان والأحجام المتاحة، كما هي الحال مع ساعات آبل مثلاً. لكن غالباً ما تكون الساعات الذكية المطروحة في الأسواق حالياً بحجمين، لذلك ربما تحذو غوغل حذوها. الساعة مهيّأة لتكون ساعة ذكية بسيطة إلى حد ما، تتماشى مع تصميم أجهزة “بيكسل” الأخرى.
لا يزال التصميم الداخلي لغزًا حتى الآن. يدّعي أحد المسرّبين أنّ ساعة غوغل ستكون لها المستشعرات نفسها مثل Samsung Galaxy Watch 4، ما يعني أنها يمكن أن تأتي مع “مستشعر النشاط الحيوي” نفسه الذي يمكنه قياس معدل ضربات القلب، وتخطيط القلب، ونسبة الدهون في الجسم. من المتوقّع أنّ تستخدم الساعة شريحة Exynos 9110 مقاس 10 نانومتر، والتي ظهرت لأول مرة على “سامسونغ غالاكسي ووتش” الأصلية في عام 2018.

من مميّزات ساعة غوغل رصد اللياقة البدنية تمامًا كما في ساعات Fitbit. رغم أنّ “غوغل فِت” شكّلت تجربة صحية محبطة، خصوصاً عند مقارنتها مع أفضل أجهزة “فِت بِت”. الّا أن التسريبات تُشير أن ميزات Fitbit Premium ستصل الى ساعات غوغل، ما يعني تتبّع التمرين، ودقائق النشاط، وأدوات تتبع الحالة الصحية الأخرى وغيرها.
وفي إطار توقع مواصفات الساعة المنتظرة، يقدم تقرير من موقع 9to5Google مجموعة من التفاصيل حول ساعة غوغل. أولاً، الساعة ستكون أسرع من ساعات سامسونغ، وهي مدعومة بأكثر من 1.5 جيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي. بالإضافة إلى ذلك، يقول التقرير نفسه إن الساعة ستحتوي على 32 جيغابايت من التخزين، وستكون ضعف الكمية الموجودة في “غالاكسي ووتش 4” وتسمح بتخزين المزيد من الموسيقى أثناء التنقل. أخيرًا، كشف الموقع أن الساعة ستطابق المستشعرات الصحية الموجودة في Fitbit Luxe وCharge 5 مع مستشعر معدل ضربات القلب الذي يدعم قراءات SpO2 وECG أو تخطيط عضلة القلب.
لا شك أنّ ساعة غوغل ستحتوي على مميزات عدة تجعلها منافسًا جيّدًا في عالم الساعات الذكية، لكن يتعين عليها مواجهة ساعات Samsung Galaxy Watch 5، وApple Watch 8، بالإضافة إلى مواجهة سنوات التحسين التي استفادت منها الشركتان، لا سيما ساعات “آبل” التي تسيطر على نسبة 40 في المائة من إجمالي مبيعات الساعات الذكية حول العالم.

مقالات ذات صلة