بني حسن تؤكد على وقوفها ودعمها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية

حرير – أكدت قبيلة بني حسن على وقوفها ودعمها لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للقضية الفلسطينية ورفض اي ضغوط سياسية او اقتصادية على الاردن فيما يتعلق بأنهاء بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي على حساب الاردن، إذ أن الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين. وتاكيدها الوقوف خلف الملك بالتمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
جاء ذلك في المؤتمر الوطني الأول لقبيلة بني حسن والذي عقد امس في محافظة الزرقاء وسط حضور رسمي وشعبي وعشائري كبير.
ودار المؤتمر الذي عقد في مدينه الامير محمد للشباب تحت عنوان (أردن التحديات والصمود) حول 5 ركائز مهمة.
وناقش المؤتمر صاحب الصبغة الأولى من نوعها على مستوى المحافظه محور «العشائر والقبائل الأردنية ركائز الوطن»، «مئوية الدولة الاردنية عبق التاريخ والحاضر والمستقبل» «التحديات والضغوط السياسية», «التحديات الأقتصادية والأمنية» «المرأة الأردنية إشراقة جديدة في البعد العشائري».
واعبتر القاضي العشائري الشيخ عبدالله عقلة النواش أبو دلبوح في كلمة قبيلة بني حسن، أن هذا المؤتمر بمثابه رؤى وطموح شيوخ القبيلة الاوائل.
كما شدد على ان قبيلة بني حسن من الركائز الرئيسية للدولة الاردنية على مر تاريخها ولها مواقف الوفاء والعز في كل المحن التي تصدى لها الوطن، حيث تستقي مواقف العز والامانة من مواقف الرجولة التي يشهد لها القاصي والداني.
واكد أبو دلبوح أن النظام الاردني الهاشمي خط أحمر لا نسمح لأحد المساس به ولن نتوانى عن ردع كل من تسول له نفسه على التطاول اوالعبث أو يتواطئ لتنفيذ المخططات المأجوره والخرائط المشبوهة.
وأشار إلى اعتزاز قبيلة بني حسن بأبنائها وهم على قدر كبير من الكفاءات والقياده والرجولة ويرتقون في الاردن الذي يقاوم بشراسة كل التحديات وسط بيئة مضطربة ملتهبة.
وقال إن شيوخ وابناء القبيلة نذروا انفسهم للحق وما تقاعسوا يوما رغم كل الظروف والمؤامرات المدسوسة التي تحاول النيل من عزائمهم.
واضاف ان القبيلة تتطلع إلى رؤية جديدة للدور العشائري الذي يقوم على الثوابت الاساسية ومواكبة التطور في التعامل مع الاخر والمشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة على اسس علمية وبما يخدم مصلحة الوطن مستنيرين بالرؤية الملكية.
فيما تطرق الدكتور عايد المعلا الزيود في كلمه اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر الاول لقبيلة بني حسن جاء تعبيرا عن عمق العلاقة بين القبيلة والدولة الاردنية منذ تأسيسها.
وقال ان القبيلة كانت رافدا دائما للنظام الملكي الهاشمي الرشيد كركيزة أساسية في اسقرار الاردن بأحلك الظروف التي مر بها وكان آخر وقفتهم الوطنية المشرفة بما يسمى الربيع العربي. وما هذا المؤتمر إلا محطة من المحطات المضيئة التي قدمتها القبيلة عبر المئوية الاولى.
وقال اليوم أبناء بني حسن يقفون موقف الرجال الرجال مع الوطن في وجه المخططات الخارجية والضغوط السياسية والاقتصادية التي يعززها الفكر الضلالي في محاولة للنيل من استقرار الاردن التي يتصدى لها الملك عبد الله الثاني ابن الحسين معتمدا بذلك على شعبه.
وأكد الزيود على الحفاظ على السياده الأردنية التي تصب في الاردن أولا وآخرا،وشدد على أن قبيله بني حسن ما كانت إلا في خندق الوطن في وجه الفساد المالي والادراي ومن باع مقدرات الوطن.
من جانبه الدكتور صالح الخلايلة قال.. ان الدولة الاردنية تواجه تحديات وتهديات داخلية وخارجية تشكل خطرا واضحا على أمنه واسقراره وهي على قدر عال من الجدية والاهمية حيث لايمكن اغفالها من قبل دوائر التخطيط السياسي الاستراتيجي ومتخذي القرار في الدولة، داعيا إلى أخذ أعلى درجات الحذر وضرورة التكيف السياسي مع المتغيرات المتسارعة والتوظيف الامثل لبناء القوه الذاتية القادرة على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من أجل مواجهة التحديات المحلية والاقليمية بشكل متوازن.
وأكدت قبيلة بني حسن في بيان لها في ختام المؤتمر على وقوفها ودعمها لموقف جلاله الملك في رفض اي ضغوط سياسية او اقتصاديه على الاردن في يتعلق بأنهاء بالصراع الفلسطنيني الاسرائلي على حساب الادرن إذ أن الاردن هو الاردن وفلسطين هي فلسطين.
كما اكدت الشراكة الحقيقية مع جميع ابناء الوطن والبدء باصلاح سياسي حقيقي واتباع نهج اقتصادي جديد يعتمد على الاستثمار الامثل للثروات الطبيعية ويبتعد عن جيب المواطن.وضرورة الجدية في محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما اكدت ان جميع أبناء بني حسن على اختلاف افكارهم ممن ينادون بالاصلاح مجمعون أن لا مساس بالنظام الملكي الهاشمي أو النيل من استقرار الاردن.
وطلبت قبيلة بني حسن من صاحب الجلالة الهاشمية منح اصحاب الرأي والتعبير ممن اجتهدوا في طروحاتهم ممن أخطأوا أو اصابوا بالمشاركة في تحقيق الرؤى الملكية من خلال اعطائهم فرصة للمشاركة الايجابية في السياسات العامة للدولة الأردنية.

مقالات ذات صلة