اسرائيل حتما إلى زوال…. حاتم الكسواني

انها سنة الحياة ان تتوالى الفصول فينتهي فصل ليبدأ آخر كشرط من شروط تجدد الحياة وإستمرارها وكذا الحضارات والدول.

ولم تغير الحياة ولا الطبيعة سننها ولن تفعل إلا بأمر الله ” لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ” يسن(40)

وقد تداولت الامم الحضارات والسيطرة على العالم منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا، وحيث أشارت كل الدلائل بان الامم توهن وتتراخى وتموت  كما جسم الإنسان فإن إسرائيل التي لم تستطع ان ترقى بفكرها وان تخرج من شرنقتها العنصرية المستندة الى المقولة التلمودية بالعودة إلى أرض الميعاد التي لم تجد فيها إشارة واحدة تدل بانها كانت يوما لها… حنما إلى زوال  .

اسرائيل التي لم تستطع ان تدرك بان لهذه الأرض اصحاب يصرون على تحريرها، ولم تستجب لدعوات التعايش السلمي مع اهلها  الأصليين، ولم تقبل كل الحلول التي تضمن عيش مواطنيها جنبا الى جانب مع ابناء المنطقة العربية… حتما إلى زوال

اسرائيل الغبية تلك التي لا تدرك حقيقة ان الفلسطينيين ابناء أمة عربية ماجدة تحتل قلب العالم وهم ليسوا مقصيين كالهنود الحمر في زاوية من زوايا العالم حتى تكرر تجربة الإستعمار الإحلالي معهم… هي حتما إلى زوال

اسرائيل الغبية تلك التي لاتدرك بان الفلسطينيين الذين يقارعونها هم اصحاب عقيدتي الإسلام والمسيحية ولديهم كل القناعة بالوعد الإلاهي الذي يحفزهم لإكمال المسبرة حتى ينتصروا عليها ليحل العدل والسلام في أرض المعمورة كلها.. هي حتما إلى زوال

اسرائيل الغبية تلك التي لا تدرك حقيقة بان الفلسطينيين هم الحلقة الأولى من سوار   الملايين العرب الذين يحيطون بها و يرفضونها والذين انتشروا في كل بقاع العالم  يقارعونها ويقضون مضجعها هي حتما  كيان ذاهب إلى زوال.

ايها الإسرائيليون المتمترسون داخل عقلية القلعة  .. لقد فقدتم كل الفرص والعالم يتصارع و المارد العربي بعمق حضارته وزخمه البشري وثرواته مهم للبشرية جمعاء.

اما انتم فلفيف بلا  قيم ولا اخلاق ولا حضارة تقدمونها للدنيا  واشهر رموزكم مرابون و مجرمون و قتلة  …. فعدوا أيامكم .. فانتم حتما إلى زوال

مقالات ذات صلة