ع بلاطه : من هو المايسترو

خاص لحرير ـ حاتم الكسواني 

توقفت مليا عند عنوان لإحدى الصحف الألكترونية المغربية المحترمة يقول

” قانون الحق في الحصول على المعلومة ” يدخل حيز التنفيذ في 12 مارس ( آذار ) المقبل .

وفي الأردن مازالت الخلافات قائمة حول مواد قانون ” حق الحصول على المعلومات ” وعلاقتها  مع القوانين  المكبلة لحق الحصول على المعلومة  .

ومن متابعاتي ومعايشتي لكل مايجري في الوطن العربي وجدت أن معظم الدول العربية تتحدث بلسان ومنطق متشابه في تزامن واحد ولكن على فترات متباعده حول إقرارها لقوانين وأنظمة تتعلق بعملية الإصلاح الوطني ، إلا أن هذه القوانين والأنظمة والمعايير لا تكون من بنات أفكار مؤسساتنا التشريعية بل أنها إملاءات لا نعرف من يقودها .

فمثلا كل الوطن العربي تحدث عن أهمية تنظيم النسل ثم تحدث عن قضايا تمكين المرأة وتحدث عن قضايا الملكية الفكرية ويتحدثون معا الآن عن تعديل قوانين العمل وإعطاء حرية أكبر لتأسيس النقابات العمالية وزيادة عددها  ومفاهيم العمل المرن ويتحدثون معا عن قوانين الجرائم الألكترونية .

جميل أن تصل دولنا لقناعات إصلاحية أما أن تأتي كلها في تزامن واحد فهذا ما يدعونا للتساؤل ” من هو المايسترو ”

ولا يقول لي أحدكم أنه تطبيق لمعايير دولية توقع عليها دول وطننا العربي في مؤتمرات المنظمات الدولية لأننا نجبر على توقيع بعضها وبعضها لا يطرح أصلا في منظمات ومؤسسات العمل الدولي .

ع بلاطه : من هو المايسترو ؟!

مقالات ذات صلة