المذيعون الأردنيون يدينون إغتيال الزميلة ابو عاقله

المذيعون الأردنيون يؤكدون لا سلام في فلسطين إلا بزوال الإحتلال

أدانت جمعية المذيعين الأردنيين جريمة إغتيال الزميلة المذيعة شيرين أبو عاقلة حيث جاء في بيان إدانتها لهذا الإغتيال مايلي :

تدين جمعية المذيعين الأردنيين جريمة إغتيال الزميلة المذيعة في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقله

و تتقدم جمعية المذيعين الأردنيين بأسمى آيات العزاء لكل أسرة فلسطينية  وأردنية وعربية بشهيدة الواجب الزميلة شيرين ابو عاقلة  التي  نفخر  نحن المذيعين بها لأنها رمز لبطولة وشجاعة وصمود المرأه العربيه الحرة  ورمز للإلتزام والشجاعة المهنية.
فشيرين لم تهاب يوما شراسة ووحشية الصهاينه. شيرين كانت تحمل مايكروفون وكاميرا وكلمة ورسالة تساوي في وزنها وتأثيرها وقوتها كل أعداد وعدة الجيش الإسرائيلي
شيرين ليست مجرد صحفيه مبدعه
إنها وطن حر كامل الأركان.
قد لايكون هذا الوطن على الخرائط المرسومه
لكنه وطن في قلوب الأحرار.
والأوطان الساكنة  في القلوب لا تنهزم  وتصل دائما إلى مرادها الكبير.

إن جمعية المذيعين الأردنيين  تؤكد  بان إستهداف الزميلة أبو عاقلة إستهدافٌ مع سبق الإصرار والترصد كما أشارت كل الدلائل التي رشحت حتى الآن.

وترى الجمعية ضرورة زوال الإحتلال الإسرائيلي كشرط من شروط تحقيق الأمن والسلام لأبناء فلسطين الذين عانوا من سياسات العسف والتضييق الإسرائيلية بهدف إملالهم ودفعهم خارج وطنهم الناريخي لتحقيق الحلم الصهيوني بدولة التطهير العرقي التي لا يسكنها سوى أتباع الديانة اليهودية.

وتدعو الجمعية إلى ضرورة تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني على خطوط السادس من حزيران 1967وعاصمتها التاريخية القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين الذي  تتمسك به  كل من  الدولة الأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية وكل الدول المحبة للسلام في العالم .

ان جمعية المذيعين الأردنيين ترى بان العدو الصهيوني قد تمادى بإنتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة العربية وهي في هذا المجال تدعو لخطوات عملية لمحاصرة العدو الصهيوني وإغلاق كل منافذ وفرص بقائه في ارضنا العربية الفلسطينية ووسط الجسم العربي الإسلامي بإلغاء كل الإتفاقيات والتفاهمات واوجه التطبيع معه ومقاطعته سياسيا و إقتصاديا وإجتماعيا ومواجهة وجوده في كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية والوقوف مع نضالات الشعب الفلسطيني بكل أشكالها  في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومواجهة إعتداءاته على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

إن جمعية المذيعين الأردنيين تؤكد بان إغتيال أبو عاقلة لم يكن حادثا عرضيا  وقد   تم وفق نهج وإستراتيجية عدونا الصهيوني القاضية بإغتيال كل الأصوات الفلسطينية والعربية المؤثرة التي تنشر الوعي حول مسارات القضية الفلسطينية منذ إغتيال الكاتب غسان كنفاني وصولا لإغتيال الصحفية  شيرين أبو عاقلة .

 

مقالات ذات صلة