استاذة جامعية جزائرية تجد ضالتها بفتوى أردنية

وجه مدرس في الجامعة الاردنية سؤالاً الى دائرة الافتاء ، جاء فيه : انا دكتور في الجامعة واحياناً اضطر الى زيادة علامات لبعض الطلاب حتى لا يتعرضوا للفصل من الجامعة ، وقد اتعرض لضغوط انسانية واجتماعية ، فما حكم ذلك .

وجاء رد دائرة الافتاء ، النحو التالي :

احتساب العلامات لطلاب الجامعات من الامانة التي يسأل عليها المدرسون يوم القيامة ، لما يترتب عليها من حقوق لازمة للحصول على شهادة الجامعة ، ولما تشمل عليه من وصف دقيق لكفاءة الطالب العلمية ، فأي تغير في هذا الوصف يدخل في ابواب التزوير والكذب ، فضلاً ان تساهل المدرس في هذا الموضوع من شأنه ان يوهن المسيرة العلمية ، ويزعزع الثقة بالمؤسسات ىالاكاديمية ، ويخرج الى المجتمع نوعية ضعيفة غير قادرة على تحمل المسؤولية ولا تتحلى بالكفاءة المطلوبة .

لذلك على المدرسين – الذين تبنى على علاماتهم نتائج مهمة – ان يحفظوا الامانة ، وان يغلبوا المصلحة العامة على المصلحة الخاصة لطالب معين ، وان يستعينوا بإدارة الجامعة وانظمتها كي يسدوا باب التلاعب بالعلامات بالكلية ، ولا فستكون هذه الثغرة معول هدم وفساد في المجتمع .

يقول الله تعالى ‘يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا اماناتكم وانتم تعلمون ‘ الانفال / 27 . والله اعلم .

مقالات ذات صلة