جرش: انهيار على جانب طريق عمان إربد يتسبب بإغلاقه وتحويل السير

حرير _ تسبب الانهيار الذي وقع ظهر أمس على جانب الطريق الدولي الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال(عمان-إربد) بالقرب من جامعة جرش، إلى إغلاق الجهات المعنية لمقطع الطريق القريب من الانهيار، وتحويل حركة السير حرصا على السائقين ومستخدمي الطريق، ما تسبب بأزمة سير خانقة على ذات الطريق وإرباك مروري نظرا للحركة المرورية النشطة على الطريق على مدار الساعة.
وقد تم تحويل الطريق باتجاه جسر سيل الزرقاء، فيما تم إغلاق المسرب القادم من إربد بإتجاه عمان وتقسيم المسرب المعاكس ليصبح باتجاهين. فيما تم منع الآليات الثقيلة من المسير على الطريق وتحويلها باتجاه محافظة الزرقاء من جسر النعيمة وباتجاه جسر المفرق من محافظة الزرقاء.

وقال مساعد مدير أشغال جرش خالد العتوم، إن تحويل الطريق جاء حرصا على سلامة مستخدمي الطريق، لا سيما وان التربة مشبعة بمياه الأمطار وما زالت الخطورة قائمة عليها، مشيرا الى انه تمت متابعة الانهيار منذ البداية ومعالجة ما تستطيع الكوادر معالجته في مثل هذه الظروف الجوية.
وقال إن طبيعة المنطقة الجغرافية والجيولوجية على طول الطريق الدولي، الذي يربط العاصمة بمحافظات الشمال تتأثر بمياه الأمطار، مشيرا الى حدوث انهيارات في عدة نقاط حيوية سابقا يتم متابعتها ومراقبتها على مدار الساعة في مثل هذه الظروف الجوية.
وبين أن فرق مديرية أشغال جرش موجودة في الموقع على مدار الساعة، وكوادرها تغطي حجم العمل فيها، مشيرا الى انه يتم الاستعانة بآليات وكوادر من مختلف الجهات المعنية في حال تم الاضطرار إلى ذلك وأستدعت الحاجة. وبين أن معالجة أوضاع الطريق تتم بعد تحسن الحالة الجوية مباشرة وبعد توقف تساقط الأمطار جزئيا.
إلى ذلك أكد سائقون ومستخدمون للطريق الدولي، أن تحويل السير يسبب أزمة مرورية خانقة ويؤخر مستخدمي الطريق، لا سيما وأن التحويلات طويلة ومربكة وتعطي مساحات ضيقة ومحدودة للمرور عليها.
وقال السائق محمود المقابلة، إن الطريق الدولي تتعرض وعلى مدار فصل الشتاء لانهيارات عديدة، وفي مناطق متعددة ومعروفة بالنسبة للسائقين، متسببة بإغلاق الطريق الدولي عشرات المرات في كل موسم شتاء بعد تشبع تربتها بمياه الأمطار ما يعرضها للانهيار.
ويعتقد أن وزارة الأشغال يجب أن تبحث عن حلول جذرية لمعالجة أوضاع الطرق في البؤر الخطرة وتسبب إغلاق الطرق لأيام أو أسابيع أو أشهر.
وأضاف أنه من الأولى أن تقوم وزارة الأشغال كذلك باستحداث طرق بديلة جاهزة على مدار الساعة، لاستخدامها فورا بعد حدوث أي انهيار للحد من الأزمات المرورية والإرباكات على الطريق الدولي.

مقالات ذات صلة