مطالب بوضع خطط للتخلص من مخلفات الخلايا الكهروضوئية

حرير- قال أستاذ الطاقة المتجددة والخلايا الكهروضوئية الدكتورعمر الزعبي من جامعة آل البيت إن مشكلة مخلفات الألواح الكهروضوئية تكمن بانتشارها الجغرافي الواسع إلى جانب حجمها.

وأضاف الزعبي أن الأنظمة الكهروضوئية منتشرة على أسطح البيوت وفي المزارع الضخمة،ما يعني تراكمها بكميات هائلة.

وبين أن الأنظمة الكهروضوئية هي الألواح الشمسية التي يتم وضعها لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس.

وأوضح أن الأردن يتجه بالاتجاه الصحيح في تبني الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن الدراسة لا تهدف إلى الحد من استخدامها بل للوقوف على المشكلة التي ستظهر نتيجة استخدام أنظمة الكهروضوئية.

وعرج الزعبي على التشريعات بهذا الخصوص، مؤكدا عدم وجود تشريعات تضمن إدارة وسلامة التخلص من هذه النفايات لما يوجد فيها من مواد خطرة، مطالبا الحكومة بوضع خطط واضحة للتخلص من هذه النفايات في حلول عامي 2030 و2040.

وشدد على أهمية وجود التشريعات التي تضمن استيراد الأنواع التي لا تحتوي على المواد الضارة، إذ أن بعض الخلايا الكهربائية تحتوي على مواد شديدة الخطورة.

 

مقالات ذات صلة