تحذير من “ضربة قاضية” لمحادثات النووي الايراني بعد تعطيل طهران كاميرات مراقبة

دعت برلين ولندن وباريس، في بيان مشترك ايران إلى “إنهاء التصعيد النووي” و”القبول الآن بشكل عاجل بالتسوية المطروحة على الطاولة” منذ آذار/مارس لإحياء اتفاق 2015 الذي يُفترض أن يمنع ايران من صنع قنبلة ذرية.

ونددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق، بقرار ايران “إغلاق 27 كاميرا” لمراقبة أنشطتها النووية، محذرة من “ضربة قاضية” للمحادثات بشأن هذا الملف الشائك في حال استمر التعطيل.

وأبلغت ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها “ستغلق 27 كاميرا” لمراقبة نشاطاتها النووية ردا على تبنيها قرارا ينتقد طهران لعدم تعاونها.

وقال المدير العام للوكالة رافايل غروسي خلال مؤتمر صحفي في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا إن هذا الإجراء “يشكل بطبيعة الحال تحديا كبيرا لقدرتنا على مواصلة العمل هناك”.

وأعلنت ايران وقف العمل بكاميرتين على الأقل تابعتَين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة نشاطاتها النووية، بعد تبني مجلس محافظي الوكالة قرارا ينتقدها على عدم تعاونها.

مقالات ذات صلة