مع اقتراب العيد.. خبراء التغذية يحذّرون من الإفراط في تناول الحلويات الشرقية والغربية

حرير- يُوصي خبراء التغذية بضرورة الاعتدال في تناول حلويات العيد حتى لا يزيد الوزن خلال تلك الأيام السعيدة.

ومع حلول عيد الفطر، يتصدّر المعمول والكعك؛ أو “كحك العيد”، كما يسميه المصريون، وأنواع الحلويات الشرقية والغربية والبسكويتات كافة.

ورغم الرواج الكبير الذي تلقاه تلك الحلويات، إلا أنه يجب الانتباه إلى خطرها على صحة الجسم ورشاقته، إذا تمّ الإفراط في تناولها؛ فالحلوى العربية تحتوي كميات كبيرة من السكر والدهون والنشويات، وليست مناسبة لمرضى السكري والسمنة.

ووفق “العربية”، يعد المعمول من أشهر أنواع الحلوى العربية في موسم العيد، وهو صحي لاحتوائه على بروتينات وألياف غذائية ونشويات، ويتم خبزه في الفرن وليس قلياً.. أما الحشوة فسواء كانت من التمر أو المكسرات، فهي ترفع من قيمته الغذائية، لكن السعرات الحرارية في المعمول مرتفعة بسبب السكر والزبد والطحين، وهي: المكونات الأساسية المطلوبة لتحضيره.

وتحتوي حبة معمول بالتمر على 180 سعراً حرارياً، أما المعمول بالفستق، فحبة واحدة منه تحتوي على 200 سعر حراري، وتلك بالجوز تحتوي على 220 سعراً.

ويُنصح بتناول حبة معمول واحدة في اليوم فقط، مع تجنُّب تناول المعمول المغطى بالسكر.

وتحتوي البسكويتة الواحدة على 60 سعراً حرارياً على الأقل، أما قطعة الغريّبة فتحتوي على 150 سعراً، البيتي فور 60 سعراً حرارياً، وإذا كانت مغطسة بالشوكولاتة والمكسرات، فهذا قد يضاعف من عدد السعرات في القطعة الواحدة.

وفيما يخص البقلاوة، فحشوة المكسرات المجروشة؛ كالكاجو والفستق من أشهر أنواعها، ولكن كميات السكر الهائلة التي تُستخدم في إعدادها تجعل البقلاوة من المأكولات الخدّاعة في حجمها والمضرة، خاصة لمرضى السكري، فهي تبدو وكأنها قطع صغيرة لن تضر، إلا أنها ملغمة بالدهون والسكريات.

وتحتوي قطعة واحدة من البقلاوة على 60% من الدهون، و34% من الكربوهيدرات، و6% فقط من البروتين، وهذا ما يرفع سعراتها الحرارية إلى 334.

وعند إعدادها، ينصح خبراء الصحة بإبدال شراب السكر بعسل النحل مع تخفيفه بالماء، وكذلك استخدام زيت الكانولا الصحي بدلاً من السمن أو الزبدة. ويجب الحذر من تناول حلوى العيد المصنوعة من الزيوت المهدرجة لخطورتها على الصحة.

مقالات ذات صلة