الأمير الحسن يدعو لبناء القدرات العالمية في مجال نزع السلاح

قال سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، إن دولة مثل الأردن، والذي لا تعتبر في مرحلة نشطة في دورة الوقود النووي، تمكن من استضافة أكبر تدريب ميداني لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية.

وأعرب سمو الأمير في الاجتماع الخمسين للجنة التحضيرية للمنظمة بفيينا الاثنين الماضي؛ عن أمله بأن يلهم ذلك الدول التي لا تمتلك طاقة نووية، لأن تلعب دوراً مماثلا في بناء القدرات العالمية في مجال نزع السلاح وتحقيق السلم. وأضاف سموه بأن “الأردن من أكثر الدول التي تأثرت بالآثار المدمرة للحروب المحيطة بنا، حيث يستضيف ثاني أكبر نسبة لاجئين في العالم، مقارنة بعدد السكان؛ ووفر فرص عمل لهم”.

وشدد سموه على أن” كرامة الإنسان يجب أن تكون مفهوما أساسيا في الأمن الإنساني، حيث أن التحرر من الخوف وحق الحياة بكرامة، كلها تساهم في بناء عالم أكثر أمنا واستدامة”، لافتا إلى أن “التحدي الذي يواجه الإنسانية هو بشكل أساسي مرتبط بالبعد الإنساني والاقتصادي والاجتماعي”.

وأشادت رئيس اللجنة التحضيرية المندوب الدائم لإيطاليا ماريا ساباتيني في بداية اللقاء، بدور سموه الذي يؤكد دائما ضرورة التغلب على التحديات التي تواجه الإنسانية، ويؤمن بالدبلوماسية المتعددة الأطراف كوسيلة لإنجاز السلام والأمن. كما اجتمع سموه خلال الزيارة بالسكرتير التنفيذي للمنظمة لاسينا زيربو، الذي اشار إلى أن كلمة سموه تجاوزت المعايير التقليدية المعتادة خلال اجتماعات المنظمة، عبر تسليطها الضوء على قضايا إنسانية مرتبطة بالسلم والأمن العالميين.

وزار سموه مركز العمليات التابع للمنظمة، واستمع خلال زيارته لإيجاز حول طبيعة عمل المركز، وعلى الوسائل التكنولوجية المتاحة التي تستخدم لأغراض الرصد والتحليل، والمرتبطة بالمحطات المتعددة للمنظمة والمنتشرة في معظم مناطق العالم.

بترا

مقالات ذات صلة