الحواري ينفي وجود اي ضغوطات للاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم

نفى المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الحواري، أي ممارسات أو ضغوطات يواجهها اللاجئون السوريون من شأنها المساس بحقهم في العودة إلى بلادهم.

وأكد أن اللاجئين الذين يرغبون في العودة طواعية إلى سورية لهم الحق في ذلك، مشددا في الوقت نفسه على أن الحكومة الأردنية طمأنت المفوضية في مناسبات عدة على أساس تفاهم مشترك بأن العودة إلى سورية يجب أن تحدث طواعية.

 

واعرب الحواري عن امتنانه لحكومة الأردن لهذا الالتزام والسخاء الذي قدمه الأردن والشعب الأردني للاجئين السوريين واللاجئين من الدول الأخرى، مؤكدا أن اللاجئين السوريين في الأردن يتمتعون بحياة كريمة ولهم حقوق الحماية لحين عودتهم إلى بلادهم بشكل طوعي.

 

وكان أحد المواقع العربية تحدث عما سماها “معاناة اللاجئين السوريين خلال فترة إقامتهم في المخيمات الأردنية وأن هناك ضغوطات عديدة تمنع عودة الكثير من السوريين من قوات الأمن الأردني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين المسؤولة عن المخيمات الأردنية”.

 

وبحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يقدر إجمالي عدد اللاجئين في الأردن بنحو 751 ألف لاجئ مسجلين رسميا بسجلات المفوضية، منهم أكثر من 666 ألف لاجئ من الجنسية السورية، ويشكلون 88% من اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في المملكة، في وقت تؤكد الحكومة الأردنية أن عدد السوريين في المملكة يتجاوز مليونا و300 ألف سوري.

 

ووفقا لأرقام المفوضية، فإن نحو 83.2% من اللاجئين يقيمون في المجتمعات المضيفة بواقع 625144، فيما يقيم في المخيمات 126131 لاجئا فقط، يشكلون نحو 16.8 % من اللاجئين.

 

ويتوزع اللاجئون في المخيمات بالمملكة على: 78,5 ألف في مخيم الزعتري، ونحو41 ألفا في مخيم الأزرق و7 آلاف في المخيم الإماراتي. ويشكل الأطفال نحو 48.3% منهم، بواقع 363146 طفلا.

(الغد)

مقالات ذات صلة