A wounded Sudanese protester falls on the pavement after security forces fired tear gas during a rally to mark three years since the start of mass demonstrations that led to the ouster of strongman Omar al-Bashir, in the capital Khartoum on December 19, 2021. - Sudanese security forces fired tear gas at a huge crowd of protesters who had gathered near the republican palace in the capital Khartoum, witnesses told AFP. Tens of thousands rallied on Sunday to mark three years since the start of demonstrations that led to the ouster of strongman Omar al-Bashir, as well as against the current military chief, General Abdel Fattah al-Burhan. (Photo by AFP)
عنف وقمع في الشوارع.. احتجاجات السودان تتصاعد والأمن يرد بقوة
ديسمبر 20, 2021
حرير _ تصاعد التوتر في السودان بعد أن أصيب 123 سودانيا في الأقل، بحسب وزارة الصحة، خلال محاولة قوات الأمن فض اعتصام أمام القصر الرئاسي في الخرطوم، كانت منظمات مدنية ومهنية سودانية دعت إليه احتجاجا على “الانقلاب العسكري” كما يصفه المحتجون.
وتجمع مئات الآلاف، بحسب رويترز، متجهين نحو القصر الجمهوري السوداني في احتجاج على “الانقلاب” نفذه قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر، واحتجاز رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، الذي أطلق سراحه لاحقا.
وقالت صفحة “مبادرة استعادة نقابة المهندسين” وهي إحدى الجهات التي دعت للتظاهر إن “مواكبنا نجحت في الوصول للقصر رغم الترسانات العسكرية والعنف المفرط من أجهزة النظام الإنقلابي”، لكنها قالت إن “السلطة الانقلابية نجحت مؤقتا في تشتيت قوى المتظاهرين”.
وأضاف البيان “نعيد التأكيد على أن الاعتصامآت ولو بعد حين، وأن السقوط قادم مهما تمترستم خلف ترسانات العساكر والبنادق والرصاص”.
وقبل ساعات، قالت صفحة المبادرة إن المتظاهرين قوبلوا بـ”قمع مفرط بإطلاق الرصاص والبمبان في مواجهة الثوار والثائرات بشرق النيل أمام كبري المنشية ووقوع عدد من الإصابات من بينها إصابة خطيرة في الرأس” لأحد المتظاهرين”.
وبحسب مراسل “الحرة” فإن “قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين”.
ويرفض المتظاهرون مشاركة العسكريين على الإطلاق في الحكومة التي يفترض أن تقود عملية انتقال نحو انتخابات حرة.
وسار المتظاهرون على طريق رئيسي يؤدي إلى القصر وهم يهتفون “الشعب أقوى والتراجع مستحيل”، واندفع بعضهم إلى الشوارع الجانبية لتفادي وابل من الغاز المسيل للدموع.
واتهم مسعفون تابعون لحركة الاحتجاج قوات الأمن في بيان بـ “استخدام الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع الثقيل” لتفريق الاعتصام و”الاعتداء على المتظاهرين وسرقة ممتلكاتهم الشخصية”. كما اتهموهم بـ “تطويق المستشفيات وإطلاق الغاز المسيل للدموع على المداخل”.
وعلى الرغم من إغلاق قوات الأمن الجسور فوق نهر النيل إلى العاصمة في وقت مبكر، الأحد، تمكن المتظاهرون من عبور جسر يربط مدينة أم درمان بوسط الخرطوم، لكنهم قوبلوا بالغاز المسيل للدموع الثقيل، حسبما ذكر شهود لرويترز.