العمالة الوافدة حرمت «المحلية» فرص العمل

على الرغم من المكاسب التي تحققت للعمالة الأردنية، في الأول من أيار ،عيد العمال العالمي ،إلا أنها لا تزال تواجه العديد من التحديات في سوق العمل الأردني.

ومن أهم التحديات ، منافسة العمالة الوافدة التي تضخمت أعدادها بشكل كبير مما حرم العمالة الأردنية الاستفادة من فرص العمل التي تنشئها القطاعات الاقتصادية المختلفة، وبقاء مستويات البطالة ثابتة تقريباً على الرغم من الجهود التي تبذل لتخفيضها والحد منها.

 

و حسب بيانات دائرة الاحصاءات العامة فإن المشاركة الاقتصادية للمرأة الأردنية لا تزال دون المستوى المؤمل، حيث بلغ معدل المشاركة الاقتصادية المنقح (عدد النساء النشيطات اقتصادياً في الأعمار 15 سنة فأكثر مقسوماً على عدد النساء في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر ) للنساء الأردنيات 17.3 % في عام 2017 ، مما يشير إلى أن إمرأة واحدة من بين كل 5.8 نساء كانت نشيطة اقتصادياً في عام 2017، مقابل رجل واحد نشيط اقتصادياً من بين كل 1.6 من الرجال في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.

ومع سن العديد من القوانين الضابطة للسلامة العامة التى تصدر عن الجهات الحكومية المعنية، انخفضت أعداد الإصابات الخطيرة في العمل، كما شهد عدد العاملين المؤمنين لدى المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ارتفاعاً ملحوظاً حيث ارتفع من 366,000 عامل وعاملة في عام 2000إلى حوالي 1,227,110 عامل وعاملة في عام 2016.كما ارتفع معدل الأجر الشهري من 60 ديناراً في منتصف السبعينات ليصل إلى 211 ديناراً في منتصف التسعينات، وليرتفع إلى 493 ديناراً في عام 2016.

مقالات ذات صلة