٧ أكتوبر … ٤ا نيسان

محمد عماره العضايله

تواريخ لاتنسى وستبقى محفورة في ذاكرة الصهاينة والغرب الاستعماري كذلك العرب والقضية الفلسطينية لأن ٧ من اكتوبر من رحم القضية ومن أجلها لأنه يسعى نحو التحرر والانعتاق ومحاربة الطغيان والظلم والابادة.
طوفان الأقصى الذي اجتاح الأمة وبعثها من مرقدها واخرس اللسنة اهلها إلا من ادعية العاجزين والمتخاذلين والمتخلفين عن الجهاد بذرائع واهية واحقاد ليس وقتها.
٧ أكتوبر أعطى العدو ومناصريه من دول الاستكبار والاستعمار درسا لن تمحوه الذاكرة …درسا ستذكره كتب التاريخ باحرف من نور لمجاهدين يعيشون تحت حصار ظالم من كل من حولهم كيف استطاعوا اختراق كل التحصينات التي تعجز الدول عنها كيف استطاعوا باسلحة بسيطة لكنها بيد المؤمنين من أصحاب الحق وأهل هذه الأرض ان يخترقوا كل آلة الدمار التي تحصنوا بهاويلقنوهم درسا لم ولن ينسوه مادامت الحياة على الأرض
لأنها مسيرة النضال الذي لا يموت حتى يتحقق النصر .
انه يوم لاتنساه الأجيال ومفخرة لكل الشعوب الحرة.
اما ١٤ نيسان فهوالدرس الثاني الذي تلقاه الصهاينة وأراد الايرانيون ان يحققونه وليقولوا للصهاينة واعونهم انهم قادرون على ضربه في العمق واختراق تحصيناته وأنهم قوة لايستهان بها ولتثبيت قواعد اشتباك معهم ولايعطون لهم ولغيرهم فرصة لضربهم حتى يحققوا مساعيهم في امتلاك القوة والقدرة على الردع بكل أشكالها ولهذا كان هناك اعلان عن موعد الضربة كما ابلغوا العديد من دول العالم عن الموعد فهم لا يريدونها حربا مفتحوة بل رد اعتبار عن قصفهم القنصلية في سوريا .
انه يوم لاينسى كيف استطاعوا ضرب العدو في عمق الأرض المحتلة وأمام ومراى العالم حيث استطاعوا ان يطلقوا النار عليهم وان كانت بردا وسلاما كما يراها البعض لكنهم فعلوا الذي لم نفعله ولانستطيعه او كما يقال دق خشوم لجيش عشنا وما زلنا نتوهم انه الاقوى والذي لايقهر.
يومان يسجلهم التاريخ ويدرسان في كل الاكاديميات الحربيه حاضرا ومستقبلا
فالسابع من اكتوبر عنوان الفخر والاعتزاز أما إخوة يوسف فتاريخهم مجلل بالسواد ولا اقول الا كما قال محمد إقبال
الذئب يأكل يوسفا خير له
من ان يباع لتاجر العبدان

مقالات ذات صلة