الذكرى السنوية الأولى لرحيل ريم بنا

 

حرير_ يصادف اليوم الذكرى الأولى لوفاة المغنية الفلسطينية ريم بنا، بعد صراع طويل مع مرض “سرطان الثدي”.
درست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى (Gnesins) في موسكو وأنهت دراستها الأكاديمية عام 1991وتخصصت واحترفت في الغناء الحديث.

عرفت أغانيها بطابع وطني، وتميزت بدمج التهاليل الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية، وكانت ريم تستقي كلمات أغانيها من التراث الفلسطيني وثقافته، وحرصت على التعبير عن افكار الشعب الفسطيني ونقلها الى مختلف أنحاء العالم وساهمت في الحفاظ على عدد كبير من الأغاني التراثية ولا سيما أغاني الاطفال.

أطلقت بنا ألبومها الغنائي الأول “جفرا” في عام 1985، وقد اختارت اسمه تيمنا بالأغنية التراثية الفلسطينية “جفرا”، وفي عام 1986 أطلقت ألبومها الثاني بعنوان “دموعك يا أمي”. وفي عام 1993 أطلقت ألبومها الثالث بعنوان “الحلم”، وبعدها أطلقت ألبومين غنائيين للأطفال هما: “قمر أبو ليلة” عام 1995، و”مكاغاة” عام 1996.

وفي عام 1993، أطلقت ريم ألبوما ثالثًا بعنوان “الحلم”، وبعدها أطلقت ألبومين غنائيين للأطفال هما: “قمر أبو ليلة” عام 1995، و”مكاغاة” عام 1996.

ونشر ألبوم “صوت المقاومة” بعد شهرين من وفاتها في مركز “يابوس” بالقدس، وهو آخر ألبوم للراحلة ضم 15 أغنية احتوى على 14 أغنية من كتابتها.

ومن الجدير بالذكر أن بنا من مواليد مدينة الناصرة عام 1966، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ، بدأت حياتها الفنية في سن العاشرة وشاركت في الاحتفالات التي أقامتها مدرستها “المدرسة المعمدانية” بالناصرة، وشاركت في العديد من المناسبات الوطنية والسياسية والفنية كالاحتفالات الداعمة لحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة