مدير اتفاقية بازل: الأردن يمتلك إمكانيات متطورة بمعالجة النفايات الخطرة

حرير _ أشاد مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل وزير البيئة المصري الأسبق مصطفى كامل بالإمكانيات التكنولوجية المتطورة التي يمتلكها الأردن في مجال معالجة النفايات الخطرة.

واطلع كامل خلال زيارته، السبت، إلى مركز معالجة النفايات الخطرة في منطقة الغباوي على حارقة النفايات الطبية والنفايات الخطرة المملوكة لشركة البيئة الخضراء (كلين سيتي)، على التجربة الأردنية في التعاون بين القطاعين العام والخاص لإدارة مشاريع بيئية تعالج النفايات الخطرة خاصة الدوائية والطبية، وآلية التخلص منها بالحارقات.

وأكّد، أن الحارقة تعتبر نموذجا رائدا للتعاون بين القطاعين الخاص والعام في التنمية البيئية لما تمتلكه من إمكانيات تكنولوجية وإدارية متطورة، تتفق مع اتفاقية بازل والاتفاقيات متعددة الأطراف والمتعلقة بالتخلص الآمن من المواد الكيماوية والنفايات الخطرة.

وأوضح، أن دور المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا يتمثل بمساعدة البلدان النامية والبلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية، من خلال بناء قدراتها للإدارة السليمة بيئيا، لتحقيق أهداف اتفاقية بازل، مضيفا أنه يقوم بوضع وتنفيذ مشاريع إقليمية، وتوفير التدريب ونقل التكنولوجيا إنفاذا لقرارات مؤتمر الأطراف وتحت إشراف أمانة الاتفاقية حيث يعد المركز واحدا من أربعة عشر مركزا في العالم.

يشار إلى أن حارقة النفايات الخطرة بالغباوي تعمل وفق نظام الفرن الدوار وتحرق النفايات بكميات كبيرة على درجة حرارة تتراوح بين 900 و1200 مئوية ما يسهم في التخلص من جميع الغازات السامة، كما تضبط الحارقة انبعاث الغازات من خلال مؤشر يوضح نسبة المسموح به للسيطرة على عملية تنقية الهواء، كما يمكن للحارقة توليد الطاقة عند تشغيلها 330 يوما في السنة.

بترا

مقالات ذات صلة