
كله من الحارس
حرير – كعادتها وبسرعة البرق، وجدت الحكومة شماعة تعلق عليها عجزها ووهنها، فحسب سلطة إقليم البترا، فإن حارس مقام ومسجد النبي هارون هو الذي فتح الباب للمغضوب عليهم لممارسة طقوسهم التلمودية رغم المنع !
بالفعل، كله من الحارس ! فهو مسؤول الحدود الذي أدخلهم إلى الأردن، وهو وزير الداخلية والسياحة والأوقاف الذي سمح لهم بتدنيس البترا، وسمح قبل ذلك بتصوير مسلسل جن، وفيلم جابر، وربما هو الجن نفسه، وجابر ذاته !
كله من الحارس !
فهو الذي اغتال الشهداء الأبرار مرتين، مرة في معاركنا مع العدو الصهيوني، والمرة الثانية حين حذفهم من المناهج الدراسية، وحذف كل ما يعلم الأجيال بأن الكيان الصهيوني أصل البلاء !
كله من الحارس !
فهو الذي ذهب _رغم أنف الشعب_ إلى البحرين وشارك في مؤتمر المنامة، وهو الذي وقع إتفاقية الغاز، بل أنني شاهدته يقف مع الوفد المفاوض عند توقيع إتفاقية وادي عربة عام ١٩٩٤، وسمعته يقول لهم : ” أهم شي تركزوا على البند القائل (سيمنح كل طرف للطرف الآخر حرية الوصول للاماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية.) !
#كله_من_الحارس
#عبدالمجيد_المجالي



