منافسة محتدمة على “رئاسة النواب” في الدورة الاخيرة من عمر المجلس

حرير- مع اقتراب افتتاح الملك عبدالله الثاني أعمال الدورة العادية الأخيرة من عمر مجلس الأمة في 11 تشرين أول الحالي، تتصاعد وتيرة المشاورات النيابية حول انتخابات رئاسة مجلس النواب وأعضاء المكتب الدائم.

وبحسب مصادر نيابية فإن التنافس على رئاسة البرلمان ستشهد منافسة أكبر منها في الدورات الثلاث الأولى، إذ تشير الأنباء إلى وجود (3) مرشحين على الأقل يتنافسون على رئاسة المجلس، وهم الرئيس الحالي للمجلس أحمد الصفدي، والنائب نصار القيسي، اللذين كثّفا اتصالاتهما مع أعضاء المجلس من أجل كسب ثقتهم، بالإضافة إلى الرئيس السابق لمجلس النواب عبدالكريم الدغمي، فيما يتردد اسم الرئيس الأسبق للمجلس عبدالمنعم العوادات كمرشح رابع وهي الأسماء المتداولة حتى الآن والتي يجري النواب مفاضلة فيما بينها.

ويستعرض النواب هذه الأيام مواقف المرشحين المفترضين لانتخابات الرئاسة، سيّما وأن غالبية الأسماء المطروحة مجرّبة، فيما تنصبّ غالبية المقارنات والمقاربات على الرئيس الذي حفظ أكبر قدر من الهيبة للمجلس أمام الحكومة، ومدى انحياز أولئك المرشحين للحكومة.

ويتداول النواب أسماء المرشحين لموقع النائب الأول، وهنا تبرز أسماء النائب الدكتور أحمد الخلايلة والنائب علي الغزاوي والنائب خالد أبو حسان والنائب هيثم زيادين، فيما تُطرح أسماء (نصار الحيصة وميادة شريم وعبيد ياسين وتمام الرياطي) كمتنافسين على موقع النائب الثاني، وهي أسماء مرشّحة للزيادة خلال الأيام القليلة المقبلة التي تفصلنا عن افتتاح الدورة العادية.

وفيما يتعلق بالمساعدين، تشير المصادر إلى أن عشرات النواب يطمحون للترشح لهذين الموقعين.

ومن المنتظر أن ينتخب المجلس خلال دورته المقبلة أعضاء (20) لجنة نيابية بعد اجراء التعديلات على النظام الداخلي.

الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت حيث ستحسم انتخابات الرئاسة المفاوضات الجارية على عضوية اللجان وموقعي النائب الأول والثاني، اضافة إلى المساعدين، حيث من المرجح ان تلتزم الكتل بالتصويت لصالح مرشحين مقابل حصولهم على مواقع متقدمة في اللجان الدائمة.

مقالات ذات صلة