
معلمون فائزون: جائزة الملكة رانيا تنعكس إيجابا على العملية التعليمية
حرير _ فيما تحتفل الأسرة التربوية اليوم، باليوم العالمي للمعلم، الذي يصادف 5 تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام، تقديرا للدور الرئيسي والريادي والمحوري الذي يقوم به المعلمون والمعلمات في نهضة مجتمعاتهم، أكد معلمون فائزون بجائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، أن حصولهم على هذه الجائزة انعكس إيجابا على العملية التعليمية وتجويدها، كما انعكس على مخرجات متمثلة بطلبة مفكرين ومبدعين ومنتجين.
واوضحوا في أحاديثهم لـ”الغد” أن الجائزة تعد بمثابة تقدير لدور التربويين في تربية الأجيال وإيمانا برسالتهم وتشجيعا لهم على التجديد والتطوير.
وأكدت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان، أن الغاية الأولى للجمعية، تتمثل بزيادة التقدير المجتمعي لمهنة التعليم، من خلال رفع الروح المعنوية للمعلمين ليبدعوا في عملهم، وليكونوا سفراء لنا لنشر ثقافة التميز في مدارسهم ومديرياتهم، وليساعدوا الجمعية في تحقيق النهضة التربوية التي نسعى إليها.
وتوجهت طوقان بالتهنئة لكافة التربويين بمناسبة “يوم المعلم العالمي”، قائلة لهم عبر “الغد”: “شكراً لكل من علمني أن أحبكم من كل قلبي… وكثيرا ما أذكر تفاصيل شكلت لي الكثير. ولجميع متميزي جوائز التميز، أقول: أعلناكم متميزين وكلنا ثقة بكم وبتميزكم، واليوم نعمل معا لتعميق أثركم ضمن برامج وزارة التربية والتعليم بهدف تعميق ثقافة التميز التربوي … كل عام ونوركم يضيء الطريق لنا جميعا لمستقبل أفضل”.
بدورها، قالت المعلمة اعتماد الجعافرة، الحاصلة على جائزة المعلم المتميز للعام 2008، وجائزة المدير المتميز للعام 2017، إن “يوم المعلم العالمي له أهمية عظمى في إبراز مكانة المعلم ومنزلته بين أفراد المجتمع بجميع فئاته وإيضاح عِظَم المسؤولية التي يحملها، وهو يوم خاص لتكريم المعلم الذي أعطى الكثير”.
وأضافت: “كان لفوزي بجائزة الملكة رانيا للتميز التربوي مرتين انعكاس إيجابي على بيئتي المدرسية من حيث التجديد والتغيير في مسار الإدارة، باستخدام استراتيجيات ادارية مطورة ترقى بالعملية التعليمية وتنقلها من المسار التقليدي إلى مسارات حديثة تليق بها”.
وزادت: “إن فوزي كان حافزا لمعلماتي من خلال العمل على تحمل المسؤولية وتفويض الصلاحيات ولقاءات الحوار وتحليل المشكلات، من اجل للوصول إلى أفضل النتائج في تعليم النشء وبناء جيل صالح، فقد أصبحت الطالبات مشاركات ومبدعات يتقن فن التواصل مع زميلات ومعلمات”.
ورأت المعلمة نازك حسونة، الحاصلة على جائزة المعلم المتميز للعام 2019، أن “وجود يوم يحتفل فيه العالم كله بالمعلم يدل على اهمية المعلم في المجتمع ودوره الأساسي في بناء المجتمع، وبناء جيل قيادي، وهذا يعطينا نحن المعلمين الحافز والدافع للاستمرار في العطاء والإبداع في العملية التربوية والتعليمية”.
من جهتها، اعتبرت المعلمة خديجة الزغاميم، الحاصلة على جائزة المعلم المتميز للعام 2018، أن يوم المعلم العالمي هو “يوم للاحتفال بمهنة التعليم وبالإنجازات اعترافا بالمساهمات الحيوية التي يقدمها المعلمون من أجل التعليم والتنمية”.
وأضافت: “انطلقت بدوري كسفيرة تميز لنشر ثقافة التميز، فقد ألقيت عليّ مسؤوليات للتوسع والانتشار تجاه زملائي ارتكزت في ذلك على معايير ومؤشرات الجائزة، كدستور تربوي أستمتع بتطبيقه، وأحقق وزملائي نماء في كل مناهل التدريب التربوي، وظهر أثر الجائزة واضحًا من خلال الامتثال الحقيقي لصناعة التميز في خدمة العملية التعليمية التعلمية، بإيجاد طالب مبدع ومعلم يعي ما يقدم، ومنظومة تربوية موجهة الرؤية والأهداف”.



