النفط يصعد بينما يعكف منتجون أميركيون وشركات تكرير على تقييم أضرار العاصفة

حرير _ارتفعت أسعار النفط الاثنين بينما يعكف مشغلو منصات نفطية وشركات تكرير على تقييم الأضرار التي لحقت بمنشآتهم في الجانب الأميركي من خليج المكسيك وسط حالة من عدم اليقين بشأن الإطار الزمني لاستئناف العمليات بعد الإعصار أيدا الذي ضرب المنطقة.

ومما حد من المكاسب توقعات بأن تمضي مجموعة أوبك+ قدما في زيادة مزمعة لإنتاج النفط.

وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 71 سنتا، أو 0.98 %، لتسجل عند التسوية 73.41 دولارا للبرميل بعد أن لامست أثناء الجلسة أعلى مستوى لها منذ الثاني من أغسطس آب عند 73.69 دولارا.

وصعدت عقود الخام الأميركي 47 سنتا، أو 0.68 %، لتغلق عند 69.21 دولارا للبرميل.

وفي غضون 12 ساعة من وصوله إلى اليابسة، ضعف أيدا إلى إعصار من الفئة 1 وتراجع بعد ذلك إلى عاصفة استوائية. وجرى إخلاء مئات من منصات إنتاج النفط قبيل العاصفة وتوقف كل إنتاج النفط الأميركي تقريبا من خليج المكسيك، أو 1.74 مليون برميل يوميا.

وقفزت العقود الأميركية للبنزين أكثر من 1.5 %، معطية دعما للخام.

وبرنت مرتفع 40 %عن مستواه في بداية العام بدعم من تخفيضات في المعروض من منظمة أوبك وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، وبعض التعافي في الطلب من الانهيار الذي أثارته الجائحة العام الماضي.

وتجتمع أوبك+ يوم الأربعاء لمناقشة زيادة مقررة قدرها 400 ألف برميل يوميا في إنتاجها النفطي، فيما سيكون تخفيفا آخر لتخفيضات إنتاجية قياسية نفذتها العام الماضي.

ويقول مندبون بأوبك إنهم يتوقعون أن تمضي المجموعة قدما في زيادة الإنتاج، رغم أن وزير النفط الكويتي قال يوم الأحد إنه قد يعاد النظر فيها.

رويترز

مقالات ذات صلة